يعقد تشاك هاغل المرشح لتولي حقيبة وزارة الدفاع في الإدارة الأمريكيةالجديدة لقاءات متلاحقة مع كبار الموظفين في البنتاجون لتوضيح موقفه تجاه إيران والتأكيد على دعمه لفرض عقوبات دولية قاسية عليها وعلى ضرورة إبقاء جميع الخيارات بما فيها الخيار العسكري مطروحة. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤولين بارزين في وزارة الدفاع قولهم إن هيغل سعى خلال لقاءاته معهم لدحض الانتقادات التي تعرض لها والتي وصفت موقفه تجاه طهران بالنعومة والتساهل، وتجاه إسرائيل بالتشدد. وأوضحوا أنه أبلغهم بأن تصريحاته المتعلقة بإيران أسيء فهمها وأنه كان دائما من الداعمين لفرض عقوبات دولية عليها. وذكرت الصحيفة أنه أفسح المجال لهاغل للاجتماع مع عدد من كبار موظفي البنتاجون لتمكينه من التحضير ل«معركة حامية» في الكونجرس خلال استجوابه قبل التصديق على تعيينه. وأشارت إلى لقاءاته مع كل من مع وزير الدفاع ليون بانيتا والجنرال مارتن دمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيوش الأمريكية وآشتون كارتر مساعد وزير الدفاع. من جهة أخرى، تعرض أوباما لانتقادات من بعض أعضاء الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بسبب ترشيحه عددا أكبر من البيض للوزارات الرئيسية والمناصب القيادية في إدارته الثانية. ووصف تشارلز رانجل السيناتور الديمقراطي عن ولاية نيويورك وهو من أقدم أعضاء الكونجرس السود ترشيحات أوباما أنها محرجة للغاية. بينما وصفتها السيناتور جين شاهين وهي ديمقراطية عن نيو هامبشاير الترشيحات بأنها مخيبة للآمال.