وقع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد «كبدك» ومدير جامعة القصيم الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي، أمس الأول (الأربعاء)، اتفاقية تفاهم بين جامعة القصيم وجمعية «كبدك»، لتفعيل مجالات التعاون بين الجامعة و الجمعية الخيرية. وعقب توقيع الاتفاقية قال الأمير الدكتور فيصل ل«عكاظ»: الحمد الله الذي أعاننا ودفع عملنا في الجمعية وأصبحت هذه الجمعية التي كانت فكرة من الذي قدمها الدكتور راشد أبالخيل، الذي كان يعاني من مرض الكبد، والذي شرح لي أهمية إقامة الجمعية، ومدى استفادة الوطن منها. وأضاف الأمير فيصل: لم أتردد في ذلك باعتباره عملا خيريا من إنسان سبق أن جرب حتى شفاه الله فبدأنا خطواتها، حيث تشكلت الجمعية العمومية بدعم الشؤون الاجتماعية والذي يعتبر دورها أساسيا، ثم دور أهل الخير وكذلك لجنة تنمية الموارد. وعن ارتباطها بالجامعة، قال الدكتور الأمير فيصل: ذلك لم يكن وليد لحظة، بل كان منذ أن بدأنا بالجمعية، حيث كان مدير الجامعة عضوا أساسيا في الجمعية، إلى جانب زملائه من عمداء كليات الطب والعلوم الصحية جميعهم كانوا معنا في المجلس، كذلك انضم إلينا أطباء متخصصون، كما تتعاون معنا الشؤون الصحية. ووصف الأمير الدكتور فيصل، توقيع الاتفاقية بأنه عمل مؤسساتي جاء لتفعيل مساهمات الجامعة إلى جانب جميع القطاعات المتعاونة، ممتدحا سموه دورها في مجتمع المنطقة وقال : «أفتخر برجالها وطلابها». وعن تنمية موارد الجمعية، أوضح أن للجمعية لجنة لهذا الغرض حققت لها الشيء الكثير، مبينا أن للجمعية تعاونا مع شركة الاتصالات للجمعية ريع منه، إلى جانب مساهمات رجالات الخير، ودورهم البارز في هذا الخصوص، مشيرا إلى لديهم مساهمات متنوعة تصل دائما للجمعية. وأضاف: حالياً نخطط لإقامة مقر للجمعية بجهد ذاتي بعد دعم أهل الخير الذين ساهموا في دعم هذا المقر، لذا ندعو إخواننا الموسرين لدعم الجمعية، حيث إنني أطلع أسبوعياً على حالات مرضية، تحتاج إلى دعم، سوى كانوا مواطنين او اخواننا المقيمين. ورداً على تساؤل«عكاظ» حول آلية إيجاد مظلة عامة للجمعيات الخيرية على مستوى المملكة، قال إنهم ظلوا يطالبون بأن تكون لكل جمعية عائدها المخصص من قبل الوزارة المختصة، وأضاف: بالأمس كنا نتحدث عن جمعية زراعية في المنطقة، وسألت القريبين، فقالوا إنها تتبع لوزارة الشؤون الاجتماعية، فتساءلت بنفسي كيف تتبع جمعية زراعية للشؤون الاجتماعية وكيف تتبع جمعية بنوك الدم لذات الوزارة، واستطرد سموه يقول: الأحرى أن تعود كل جمعية إلى جهة اختصاصها، وهذا أمر منطقي نعمل على تنظيمه فأحيانا تمر بنا في إمارة المنطقة مثل هذه الأمور، ونحتاج لمعرفة المرجعية ومع ذلك هذا شيء واقع فجميع الجمعيات تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية، لذا نطالب بعودة الجمعيات ذات الاختصاص إلى جهاتها المعنية، على أن تبقى وزارة الشؤون الاجتماعية، الجهة التي لديها قرار الإذن بإطلاقها، كونها جمعيات خيرية.