تواصلت العمليات العسكرية في شمال غرب سورية، حيث ارتكبت قوات النظام مجزرة بشعة في بلدة المسطومة بمحافظة حلب راح ضحية لها 70 شخصا بينهم نساء وأطفال تم احراق جثثهم بعد إعدامهم ميدانيا، لترتفع بذلك محصلة القتلى بنيران قوات الأسد أمس الى 115. وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن معارك عنيفة دارت بين القوات النظامية والثوار الذين دخلوا الى قسم من البلدة التي تقع على بعد سبعة كيلومترات جنوب مدينة ادلب وتضم تجمعا كبيرا للدبابات. وأسقط مقاتلون معارضون طائرة مروحية في قرية كراتين كانت في طريقها الى مطار تفتناز العسكري في نفس المحافظة. كما وقعت اشتباكات في ريف العاصمة دمشق واحيائها الجنوبية. وقتل خمسة اشخاص في قصف على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الذي طالبت فصائل فلسطينية موالية للنظام السوري بجعله «منزوع السلاح». وتعرضت مناطق عدة لقصف من قوات الأسد في موازاة اشتباكات في منطقة السيدة زينب وداريا ومحيطها. ووردت انباء عن العثور على خمس جثث مجهولة الهوية في حي الجبيلة بمدينة دير الزور وانباء اخرى عن العثور على جثامين ستة رجال في ريف بلدة السفيرة بريف محافظة حلب. من جهة أخرى ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» انه تم رصد تعبئة مواد كيميائية في قنابل نقلت الى قواعد جوية في سورية تمهيدا لاستخدامها من قبل النظام.