أكد الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس فريق التحكيم السعودي على أهمية رسالة التحكيم في الفصل بين الناس وضرورة التقيد به عند إقراره والنطق به لأنه يمثل رسالة عظيمة ينبغي لمن يتقلدها أن يكون أهلا لها. كان ذلك خلال حفل تكريم الغرفة التجارية الصناعية بجدة له مساء أمس بمناسبة تقلده منصب الرئيس الفخري لأكبر جهاز تحكيم قضائي في دول مجلس التعاون (الجهاز التحكيمي الخليجي) بالإجماع. وأشار الامير بندر إلى أن مراكز التحكيم التي سيتم إنشاؤها قريبا بالإضافة إلى مركز التحكيم التجاري بدول مجلس التعاون الخليجي وأمانات السر الموجودة في الغرف التجارية هي إحدى اللبنات في تأهيل المحكمين في دول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف: لدينا نماذج من المحكمين وقدرات كبيرة تحتاج ان تبرز على المستوى الإقليمي والدولي، لذا يجب تكثيف عدد الدورات واللقاءات حتى يخرج المحكم بالمستوى الذي يؤهله للقضاء بين الناس.. إن حكومة خادم الحرمين الشريفين كانت وما زالت تدعم القضاء والتحكيم حيث تم رصد 7 مليارات ريال خارج الميزانية لتأهيل القضاء وتدريبه. وقال: أنا هنا لأشكركم وأخبركم أن دول المملكة ودول مجلس التعاون أصبحت تتبوأ مكانا مرموقا في ما يختص بأمور التحكيم. من جهته، كشف رئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح كامل النقاب عن نية إنشاء أول مركز تحكيم تجاري في المملكة ستحتضنه الغرفة، مشيرا إلى أن الفترة الحالية تعد الوقت المناسب لإنشاء ذلك المركز، مشيدا بدعم الأمير بندر للغرفة مما جعل لها الاسبقية في ما يختص بالتحكيم حيث أنشات منذ عامين مركزا للتوثيق يعنى بأعمال التحكيم وتدريب وتأهيل المحكمين من المحامين الشبان.