يعاني سكان ملحق 11 بحي الشرائع في مكةالمكرمة من عدم سفلتة الشوارع وإنارتها منذ عقد من الزمن، بالإضافة إلى غياب شبكات المياه والصرف الصحي، على الرغم من أن الأحياء المجاورة وصلتها جميع الخدمات الأساسية. وتساءل عدد من السكان عن تعثر المشاريع التنموية، التي تخدم أهالي الحي، مشيرين إلى أن تهالك الطرق أتلف مركباتهم، في حين أكدوا أن العطش أنهكهم. «عكاظ» وقفت على معاناة أهالي الحي، ورصدت آراءهم. السفلتة الخاصة وأوضح محمد الجيزاني في شكواه: «أننا قدمنا على إدارة الطرق بأمانة العاصمة المقدسة بطلب سفلتة شوارع الحي أكثر من 7 معاملات، دون جدوى»، مشيراً إلى أنهم يعانون من عدم سفلتة الذي تسبب في تهالك المركبات. وأضاف: «استبشرنا خيرا بقدوم إحدى الشركات تابعة لسفلتة الشوارع، ولكن مرت مرور الكرام على الحي، الأمر الذي دفع أهالي الحي إلى أن يسفلتوا شوارعهم على نفقتهم الخاصة، ولكن عند غروب الشمس يخيم الظلام، بسبب عدم توفر الإنارة، رغم قرب بلدية الشرائع الفرعية كيلومترات عن الحي. حبيسة الأدارج من جهته أكد فراس المالكي، أن تعثر مشروع سفلتة الشوارع داخل الحي، جعل الأمر يتفاقم يوما بعد يوم في معاناة أهالي الحي «طرقنا أبواب المسؤولين ولكن معاملتنا أصبحت حبيسة الادارج». فيما طالب عالي الوذيناني الجهات المختصة، بتوفير جميع الخدمات الأساسية التي يحتاجها الحي، مبيناً أن صهاريج المياه استنزفت جيوبهم، مؤكداً أنها تصل إلى مبالغ خيالية. وقال: «في موسمي رمضان والحج، يصل سعر الصهريج الواحد إلى 300 ريال». انتشار المستنقعات وأشار يحيى الزهراني، إلى انتشار المستنقعات الصادرة من برك الصرف الصحي التي أصبحت مصدرا لانتشار البعوض والحشرات الضارة والقوارض. وفي المقابل أوضح مسؤول في أمانة العاصمة المقدسة، أن سفلتة ملحق مخطط الشرائع 11 تندرج تحت جدول زمني مرتب بإشراف أمانة العاصمة، مشيراً إلى أنه إذا كان هناك نقص في الحاويات أو غيرها فعلى الأهالي الاتصال بعمليات الأمانة (940) وتبليغهم بالنقص.