تساءل عدد من سكان مخطط الشرائع 7 في العاصمة المقدسة عن مسوغات تعثر مشروع سفلتة طرق الحي الذي انطلق قبل نحو خمس سنوات، مستغربين عدم مدهم بشبكات المياه، على الرغم من أنها وصلت لمخططات جديدة في الشرائع. وذكروا أن تهالك الطرق أتلف مركباتهم، ونشر الأمراض الصدرية بينهم بسبب الغبار المتطاير من الشوارع الترابية، في حين أنهكهم العطش وباتوا مرتهنين لأصحاب الصهاريج. وبين مساعد الزهراني أن الفرحة التي عاشوها قبل نحو خمس سنوات، ببدء إحدى الشركات تنفيذ مشروع السفلتة في حيهم لم تكتمل، خصوصا بعد أن اتضح لهم أن التعبيد اقتصر على بعض الشوارع، مشيرا إلى أن الطرق المتهالكة في الشرائع 7 نشرت الغبار الذي تسبب لهم بالأمراض الصدرية، فضلا عن تسببها في تهالك مركباتهم. إلى ذلك، استغرب أحمد المنتشري تدني مستوى الخدمات في الشرائع 7 على الرغم من أنه من أقدم المخططات في منطقة الشرائع وأقربها إلى الحرم المكي، لافتا إلى أن الجهات المعنية تجاهلته، وبات يعاني من نقص حاد في البنئة التحتية. وذكر أن العطش انهكهم وأصبحوا يعتمدون على صهاريج المياه التي استنزفت، خصوصا أن سعر الوايت الواحد وصل إلى 300 ريال، متمنيا إيصال شبكات المياه لهم، لاسيما أنها وصلت لمخططات جديدة وتجاوزتهم. وشكا من تهالك الطرق التي انهكت مركباتهم، متمنيا إنهاء مشروع السفلتة الذي بدأ في الحي منذ خمس سنوات. بينما، تساءل نايف الحارثي عن اسباب تعثر مشروع سفلتة الشوارع وإنارة مخطط شرائع 7 منذ خمس سنوات، مشددا على أهمية تدارك الوضع وإنهاء المشكلة التي تسببت لهم في أضرار جسيمة. وأفاد أن المخطط يعتبر متأخرا بين جميع مخططات الشرائع التي حظيت بالخدمات على الرغم من أنها أسست بعده بسنين، ملمحا إلى أن شبكة المياه وصلت لغالبية المخططات الجديدة، فيما لا يزال شرائع 7 يعاني من العطش. في المقابل، أكد مسؤول في أمانة العاصمة المقدسة أن سفلتة مخطط الشرائع 7 تندرج تحت جدول زمني مرتب بإشراف أمانة العاصمة. ورجح أن يكون تأخير الشركة ناتجا عن انشغالها بسفلتة شوارع أخرى، واعدا بإنهاء المشكلة قريبا.