صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ليس في الصلوات صلاة أفضل من صلاة فجر يوم الجمعة في الجماعة، وما أحسب من شهدها منكم إلا مغفوراً له». ومما صح عن صلاة يوم الجمعة «أن من ترك صلاة يوم الجمعة تهاوناً طبع الله على قلبه». وفيما جاء بصحيح الإمام مسلم عن عبد الله بن عمر وأبي هريرة أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على أعواد منبره «لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات، أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين». وعن محمد بن عبد الرحم بن زرارة رضي الله عنه قال: سمعت عمر ولم أر رجلا منا به شبيها قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من سمع النداء يوم الجمعة فلم يأتها، ثم سمعه فلم يأتها، ثم سمعه ولم يأتها طبع الله على قلبه، وجعل قلبه قلب منافق» رواه البيهقي. وروى الترمذي عن ابن عباس «أنه سئل عن رجل يصوم النهار ويقوم الليل، ولا يشهد الجماعة، ولا الجمعة، قال: هو في النار». كما جاء في الصحيحين «إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه، وقال: بيده يقللها». ويوم الجمعة هو اليوم الذي تفزع منه السماوات، والأرض، والجبال، والبحار، والخلائق كلها إلا الإنس والجن. وهو اليوم الذي ادخره الله تعالى لهذه الأمة، وأضل عنه أهل الكتاب قبلهم. ومن هنا كان التوجيه النبوي الكريم بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ليلة الجمعة ويوم الجمعة. فعن أوس بن أوس رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي. فقالوا: يا رسول الله وكيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت؟ يعني وقد بليت. قال: إن الله عز وجل حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء صلوات الله عليهم». وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة وليلة الجمعة، فمن صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا». وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة، فإنه أتاني جبريل آنفا عن ربه عز وجل فقال: ما على الأرض من مسلم يصلي عليك مرة واحدة، إلا صليت أنا وملائكتي عليه عشرا». للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة