تسبب عدم وجود إسطوانات الغاز في محلات بيعها في أبها وخميس مشيط، بإرغام عدد كبير من الأهالي على استعارتها من أقاربهم ومعارفهم وجيرانهم. وتستمر أزمة الغاز رغم أن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، بتوفير الإسطوانات بنظام الصمامات القديمة حتى توفير الصمامات الحديثة، في وقت لا تزال نقاط بيع الغاز تغلق أبوابها أمام المستهلكين في أبها، وتتذرع بعدم تزويدها بالكميات الكافية من قبل شركة الغاز والتصنيع الأهلية والتي تؤكد بدورها عدم وجود أية أزمة. وقال المواطنون ناصر الحواشي، ونبيل بن شروق، ومبارك الشهراني إن عددا من سكان الحي لجأوا إلى استعارة إسطوانات الغاز نتيجة الزحام الكبير على محلات الغاز، وعدم توفير كميات تلبي حاجة المستهلكين. وأضافوا أن الوضع لا يزال مستمرا، معتبرين أن المشكلة ستكون في حال نضبت إسطوانات الغازل في المنازل والمطاعم. وطالبوا بالتدخل العاجل والسريع من الجهات المختصة لتوفير إسطوانات غاز واستقرار بيعها. في موازاة ذلك، لم تشهد محافظات أحد رفيدة، وسراة عبيدة، وظهران الجنوب أي زحام أو طلب إضافي على محلات الغاز التي تتوفر فيها الكميات بشكل طبيعي. إلى ذلك، قال مدير عام فرع وزارة التجارة في عسير محمد أبو خرشة إن فرع الوزارة يتلقى شكاوى المواطنين من عدم توفر إسطوانات الغاز حيث سيتم التعاون مع الشركة، ومن ثم رفع ذلك إلى الجهات المختصة.