شهد نادي الاتحاد تراجعا كبيرا في نتائج ومستوى الفريق الكروي في الفترة الماضية وخاصة الثلاث سنوات الأخيرة مقارنة بالسنوات التي سبقتها. ومع كل مباراة كان الفريق يخفق فيها أو بطولة يفقدها تتجه الاتهامات صوب اللاعبين ويتم تحميلهم مسؤولية الخسارة أو الإخفاق في النتائج أو فقدان لقب. لاعبو العميد ظلوا تحت وطأة هذا الضغط طيلة الأعوام الفائتة، إضافة إلى الانتقادات التي كانت تطالهم. أتفق كثيرا مع من يقول إن اللاعب هو العنصر الأبرز والأهم في تحديد الفوز أو الخسارة وفقا لعطائه وأدائه الفني. رأي سيؤخذ به ولكن في الظروف المثالية التي يجب توفيرها للاعب أو شبه المثالية على أقل تقدير، وإذا ما توفرت هذه البيئة المطلوبة ففي ذلك الوقت نستطيع محاسبة اللاعبين. الأزمة المالية الأخيرة (التي عصفت وهزت أركان نادي الوطن وما زال يقع تحت تأثيرها) حولت اتجاه البوصلة صوب أعضاء المجلس الشرفي، فخلال خمسة وثمانين عاما من تاريخ العميد ربما تكون هذه المرحلة من أهم المراحل التي يحتاج الاتحاد فيها إلى وقفة حقيقية من أعضاء شرفه للخروج من نفق ودهاليز الديون المالية التي شلت حركة النادي تماما. ومثلما تم اعتبار اللاعبين في فترات سابقة أحد الأسباب الرئيسية لخسارة البطولات فإن التاريخ لن يمحي من ذاكرة المستقبل تخلي أعضاء شرف الاتحاد عن دعم العميد في هذه الفترة العصيبة الحرجة وهو في أشد الأوقات حاجة لهذا الدعم والوقفة الصادقة الحقيقية للخروج من الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها. فإذا لم يحضر الحل الشرفي في هذا التوقيت لدعم إدارة محمد الفايز للخروج من دوامة الديون الحالية فمتى سيظهر دور هذا المجلس الشرفي؟. الاجتماع الشرفي القادم يحمل آمال الجماهير الاتحادية لإيجاد حلول وتوفير دعم مالي يعيد المونديالي إلى واجهة المنافسة من جديد. قرأت تصريحا للاعب نادي مانشستر سيتي الإنجليزى (يايا توريه) بعد خسارتهم هذا الموسم من منافسهم مانشستر يونايتد قال فيه: «إن الفريق يحتاج إلى لاعبين رجال في الفترة القادمة لأنها ستكون فترة صعبة». والعميد يحتاج إلى لاعبين وشرفيين «رجال» في حقبة زمنية ربما هي من أصعب الأوقات في تاريخ الاتحاد. خلوديات: - جماهير الاتحاد الأكثر حضورا حتى الآن في دوري المحترفين .. أصيل يا جمهور العميد. - فترة التوقف مناسبة لكانيدا لمعالجة الأخطاء. - الفريدي ومهاجم أجنبي مميز الاتحاد بيكون غير .