الأوقات العصيبة تحل علينا، ولكن بمساعدة الجميع سنبني فريقا بطلا من جديد ونستأصل «السرطان» الذي يحاول منعنا .. الكلام السابق كان من «تغريدة» للسيد كانيدا مدرب الاتحاد .. «سرطان» في العميد، لفظ ووصف لا بد من الوقوف والتأمل فيه كثيرا .. هل هناك «سرطان» في الاتحاد؟ السرطان (حفظنا الله منه) مرض يمتد لسنوات طويلة، وإذا ما صح ما غرد به السيد كانيدا فإنه يتحدث عن مرض تواجد في إدارات سابقة وانتشر حتى يومنا هذا. أكثر حالات هذا المرض نهايتها دائما هي الوفاة. إذا على أصحاب القرار في النادي التقصي والتحقيق فيما كتبه المدرب الإسباني، فإن كان صادقا فيجب اتخاذ الخطوات العلاجية السريعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. سأحترم كانيدا كثيرا إذا صح كلامه؛ لأنه قال ما عجز غيره أن يقوله، وعرى كثيرين تناوبوا على إدارة الاتحاد وغضوا الطرف على علة مستفحلة علاجها الاستئصال. الأمر والأدهى والمتوقع هو إذا كان ما نطق به الإسباني تشخيص خاطئ فما هي ردة فعل إدارة الفايز ؟ كيف ستصبح العلاقة بين كانيدا واللاعبين ؟ بنظرات باردة ينظرون لحالك يا عميد. أبناؤك اليوم هل تنكروا لك ؟ العقوق والجحود ليست من صفات المحبين، في الشدائد يظهر المخلصون والثمانيني بحاجة لأبنائه الأوفياء. أكثر من أي وقت مضى، هل يتركون المشهد الاتحادي للمغرضين وأصحاب المصالح، ويكون الاتحاد ساحة لتصفية حسابتهم الشخصية أو يصنعون منه وسيلة لزيادة حسابتهم الشخصية البنكية. وكأني أرى حربا هي أشبه بحرب العصابات تدور رحاها بين جدران العميد. الاتحاد يعاني ويئن، وهبت عليه رياح من كل حدب وصوب، تريد اقتلاع شخصيته وهيبته من الجذور. ما يحدث لهذا الكيان الأقدم تأسيسا في هذه البلاد يحتاج إلى وقفة المحبين والشرفيين المخلصين للكيان فقط فقط فقط. العميد قادر على تجاوز هذا التعثر والنهوض لمواصلة مسيرة الذهب مع قدوم العام الجديد وحتى ذلك اليوم إذا لم تتكاتف الجهود الشرفية لانتشال النادي، فسنبكي على أطلال الثلاثية والآسيوية. جمهور العميد ظهر معدنه الأصيل في هذه الأزمة وبرهن على قوة عشقه، فهل يحتذي الشرفيون بالمدرج العاشق الولهان ؟ خلوديات: شجاعة من حامد البلوي توليه إدارة الكرة في ظل الوضع الراهن. يقال كانييدا غير مقتنع بأحمد بوعبيد «والله حالة». جماهير الاتحاد الأكثر حضورا بما يقارب مائة ألف اتحادي، يعني ثلث الحضور الجماهيري للدوري اتحادي.