تبدأ اليوم فترة الانتقالات الشتوية، ومع بدايتها تختلف آمال وتطلعات المنتمين للوسط الرياضي وذلك حسب أهمية هذه الفترة مع أهداف كل من كان ينتظرها، فإدارات الأندية تسعى جاهدة على تصحيح أخطائها التي حدثت أثناء فترة الانتقالات الصيفية من خلال تعاقدها مع أسماء تصنع الفارق لأنديتهم، فيما المدربون يبحثون عن ضالتهم الفنية التي تسهم في تنفيذ خططهم التدريبية، بينما الجماهير تبحث عن لاعبين يكونون إضافة كبيرة لأنديتهم حتى يسهموا في تحقيق البطولات والإنجازات بغض النظر عن القيمة المالية المدفوعة جراء تلك التعاقدات، إلا أن الأكثر سعادة واحتفالا بحلول فترة الانتقالات الشتوية هم السماسرة ووكلاء اللاعبين والذين تمثل لهم هذه الفترة أشبه بيوم (عيد) يحتفلون من خلاله بزيادة أرصدتهم البنكية في ظل حاجة الأندية لهم في هذا التوقيت الحرج تحديدا، ولكن الأمر المخجل والمعيب أن يكون من بين منسوبي بعض الأندية من يمتهنون هذه المهنة في هذه الأيام ويقومون بأدوار السماسرة بغية الحصول على عمولات مالية جراء انتقال اللاعبين إلى أنديتهم، في أسلوب رخيص يدل على أن بعض من يعملون في الأندية يعتبرون من أهم الأسباب في سوء اختيارات الأندية للاعبيها، بالإضافة إلى أن هؤلاء يغرقون خزائن الأندية في الديون دون أي حسيب ولا رقيب يردعهم عن مثل هذا العمل الذي يثبت لنا أن الكثير من الأندية باتت مرتعا خصبا للمنتفعين الذين يجب أن يجتثون منها سريعا. ومضات: - هل أنهى الأهلاويون صباح اليوم إجراءات التعاقد مع الكولومبي ماكنلي توريس أم أن مفاوض الأهلي فشل للمرة الألف في حسم التعاقد مع بديل موراليس. - حركة إمبامي غير الأخلاقية كشفت ازدواج المعايير لدى البعض وكيف أن الحكم على مثل هذه الحالات ما زال رهين الميول ولا شيء غير ذلك. - كأس الخليج تعتبر الفرصة الأخيرة للسيد ريكارد، فإما أن يقنع الوسط الرياضي بقيمة فلسفته التدريبية، أو أن يغادر مباشرة من البحرين إلى هولندا. - اتحاد القدم المنتخب أمام تحديات كثيرة، لذلك على مسيريه تطبيق النظام وتجاوز مرحلة حب الخشوم. ترنيمة: البارحة راسي تصافق طواريه والنوم ما له يمة العين حروة.