تجمع أمس عدد من ورثة أرض تعود ملكيتها لوالدهم منذ أكثر من 30 عاما في مواجهة لجنة كلفت بإزالة موقعهم، فيما يؤكد عبدالله مفرح الشهراني وكيل الورثة أن الأرض تعود لشقيقه الذي ورثها من والدهم -رحمه الله- منذ أكثر من 30 عاما وقبل أن يتمكن من إنهاء إجراءات حجة الاستحكام توفي وأحد أبنائه في حادث مروري قبل نحو 10 أعوام، فاقترح ناظر القضية رفعها لوزارة العدل لمنحها إياهم تقديرا لظروفهم. ثم تقدم وكيل الورثة بطلب للمقام السامي بإنهاء معاناة الورثة ومنحهم الأرض، فتم تشكيل لجنة من جميع الوزارات دونت في محضرها أن الموقع عبارة عن أرض على طبيعتها ولا يوجد بها سوى فسائل نخيل، فيما يؤكد وكيل الورثة أن ذلك مخالف للواقع، إذ يوجد بها عدة مبان وأحواش ونخيل وأشجار وخزانات مياه، وشبكة ري، ومحل للأعلاف، ومسلخ مؤجر منذ 18 عاما. وبعد أن تم رفع التقرير للمقام السامي صدر أمر بالإزالة ومنح كل شخص من الورثة قطعة أرض في أقرب المخططات السكنية. محافظ بيشة محمد بن سعود المتحمي أوضح من جانبه أن لجنة وزارية وقفت على الموقع ورفعت لوزير الداخلية الذي رفع بدوره للمقام السامي، وعلى إثره صدر أمر سام بإزالة الموقع وتعويض كل فرد من الورثة بقطعة أرض في أقرب مخطط سكني.