كشف ل«عكاظ» مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله علي الطائفي، أن موازنة هذا العام 1434/1435ه، تضم عددا من المشاريع الجديدة بالمنطقة منها اعتماد إنشاء مشروع مستشفى الأنصار الجديد بسعة 200 سرير بتكلفة 260 مليون ريال، بعد أن وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير المنطقة بنزع ملكية بعض الأراضي القريبة وضمها إلى مساحة المستشفى القائمة حاليا لإنشاء مستشفى الأنصار الجديد في نفس الموقع ويحوي 14 طابقا لتقديم أفضل الخدمات الصحية لضيوف الرحمن والمعتمرين والمواطنين وزوار المسجد النبوي. كما اعتمدت الوزارة زيادة تكاليف مستشفى الملك عبدالعزيز المعتمدة في موازنة سابقة ليصبح إجمالي المبلغ 280 مليون ريال، وتم اختيار منطقة حجاج البر والجو لإنشاء المستشفى على مساحة 200 ألف متر مربع بسعة 400 سرير، مشيرا إلى برامج الاستحداث من الخطة الخمسية التاسعة لإنشاء 52 مركزا للرعاية الصحية الأولية، مبينا أن الوزارة لديها رؤية واضحة لإنشاء مراكز أخرى حسب معايير المركز الحضري التي تعتمد عليها الوزارة وجادة في تنفيذ خططها ضمن المعايير لاستحداث هذه المراكز بالإضافة إلى إنشاء مراكز إضافية، لافتا إلى أن رؤية وزارة الصحة تكمن في وصول المعيار الوزاري في تعدد الأسرة بالنسبة للسكان والقوة العاملة، وفي المستقبل القريب ستكون المراكز الصحية منتشرة في جميع مناطق المملكة، لأن السعة السريرية الهدف الاستراتيجي للوزارة التي تسعى للوصول إلى 2.2 لكل ألف سرير، مضيفا أن المنطقة ستشهد خلال السنوات المقبلة تطورا مملوسا في كافة القطاعات الصحية، مشيرا إلى أن المنطقة شهدت خلال السنوات الخمس الماضية عدة مشاريع حيوية شملت المرافق الصحية، من مستشفيات ومراكز رعاية صحية أولية ومراكز علاجية متخصصة متقدمة. يشار إلى أن «عكاظ» انفردت من خلال مصادرها ببعض المطالب التي طرحها المسؤولون في صحة المدينةالمنورة على طاولة وزير الصحة أثناء زيارته للمدينة المنورة مؤخرا، وتضمنت إحلال مستشفى الأنصار، وكذلك حل مشكلة مستشفى الملك عبدالعزيز الذي تم اعتماد مبلغ لإنشائه منذ عام 1428ه ولم يبدأ حتى تاريخه، حيث أشارت المصادر إلى أن المبلغ المعتمد في الموازنة لإنشاء مستشفى الملك عبدالعزيز 80 مليون ريال لا يكفي لإنشاء مستشفى بسعة 50 سريرا، فكيف يتم رصده لإنشاء مستشفى الملك عبدالعزيز بسعة سريريه 500 سرير.