قال مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي باداود إن الموازنة العام تتميز بكونها موازنة قياسية وتاريخية في حجم إيراداتها والفائض منها مما يبشر بالخير الكثير على هذه البلاد على كافة الأصعدة من حيث تركيزها على بناء الإنسان وتأسيس البنى التحتية الكفيلة بتهيئة الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة. ودلل مدير صحة جدة على كلامه بما تضمنته الموازنة من بنود واضحة في دعم كافة القطاعات الحكومية وعلى رأسها قطاعي التعليم والصحة باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في بناء الإنسان السعودي، مشيرا إلى أن القطاع الصحي في المملكة شهد قفزات كبيرة وجبارة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وشهد تطورا واضحا وملموسا سواء على مستوى الخدمات الصحية وتجهيزاتها أو في بناء وإنشاء المستشفيات والمدن الطبية العملاقة. وأكد أن محافظة جدة والمدن التابعة لها حظيت كغيرها من المدن والمحافظات بحزمة ضخمة من المشاريع الصحية الكبيرة أسهمت بشكل كبير في تطور مستوى الخدمات الطبية التي تقدمها المرافق الصحية للمواطنين، كما عبر عن تفاؤله الكبير بالبدء في إنشاء المدن الطبية التي وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإنشائها في مدينة جدة بالإضافة إلى بقية المستشفيات والأبراج الطبية الجديدة والتي ستسهم في إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية في حال اكتمالها. وعزا باداود النمو المضطرد في الموازنة إلى فضل الله وتوفيقه ثم إلى القيادة الحكيمة والمتزنة لخادم الحرمين الشريفين والتي ساعدت على تطور المملكة وتقدمها في مرحلة زمنية عصيبة تمر بها جميع دول العالم. من جانبه قال مساعد مدير الشؤون الصحية الدكتور تركي الشريف أن القطاع الصحي أحد أهم القطاعات التي نالت نصيبا وافرا من ميزانية هذا العام التي تشمل إنشاء مراكز للرعاية الصحية الأولية في مناطق ومحافظات المملكة وإنشاء 19 مستشفى جديدا واستكمال إنشاء وتجهيز 103 مستشفيات جديدة واستكمال مشاريع خمس مدن طبية، إضافة إلى استلام 29 مستشفى جديدا، ما سيسهم في جودة الخدمة المقدمة للمرضى في ظل شعار وزارة الصحة «المريض أولا».. استمرارا لتعزيز مسيرة التنمية المستدامة.