أوضح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أن ميزانية هذا العام 1434/ 1435ه تؤكد بما لايدع مجالا للشك المتانة الكبيرة التي يحظى بها الاقتصاد السعودي وتنامي مقدرات المملكة ووفرة المنتج وتعكس أيضا حجم الإنفاق الكبير للدولة من أجل رفاهية المواطن ورخاء الوطن. كما أن آلية الإنفاق التي ركزت على البنى التحتية والتعليم والصحة والمشاريع التنموية الكبيرة والنقل العام هي صورة واقعية للمتطلبات المستقبلية للملكة وتشعرنا بالتوجه الذي اعتدنا علية لتطلعات سيدي خادم الحرمين الشريفين وحرصه على رفاهية أبناء هذا الوطن وقد بدى ذلك واضحا من خلال ما لمسناه من توجيهات على كافة الأصعدة ومن بينها المجالات البيئية و الأرصادية والاقتصادية والتنموية والتعليمية والطبية والاجتماعية. وبين سموه أن المملكة تشهد اليوم مشاريع عملاقة للبنى التحتية والخدمات الملامسة لحياة للمواطن وراحته وهذا ما يصبو إلية سيدي خادم الحرمين الشريفين ويضعه نصب عينيه دائما منذ توليه دفة الحكم. وأكد الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة إن التوجيه الواضح الذي قاله يحفظه الله لوزراء الدولة بعد صدور الميزانية بأنه لا عذر بعد اليوم في عدم تحقيق التطلعات المنشودة هو اكبر دليل على أن همه الأول هو رفاهية هذا البلد وأبنائه. وبين سموه أن المملكة انتقلت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى مصاف الدول المتقدمة وازداد مقامها في المنظمات الدولية والإقليمية وأصبح مكانتها يشار لها بالبنان في المحافل الدولية سياسياً واقتصادياً وتجارياً لتصبح المملكة أكثر تأثيراً وحضوراً في جميع المحافل الدولية وتشكل عنصراً مهماً في اتخاذ القرارات الدولية المعنية بمصير العالم، حيث أصبحت في عهده منارة للعرب والمسلمين وممثلاً لشعوبها في دوائر الحوار العالمي والمنظمات العالمية باتخاذ القرارات المصيرية للعالم، بل إنها أصبحت ضمن مجموعة العشرين الدولية التي تضم أقوى 20 اقتصاداً حول العالم. وأضاف لقد ارتبط عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله بواقع حضاري سريع مبني على أسس عالمية ودراسة حقيقية لمستقبل أكثر إشراقا لأبناء وطنه وحرص على إيجاد الأنظمة التي تكفل بناء دولة مؤسساتية ومعلوماتية في شتى المجالات في صورة تجسد دائما لما يميزه يحفظه الله من تفاني في كل ما من شأنه رفعة هذا الوطن وأبنائه في الداخل والخارج. ولعلنا في هذا المقام ننظر إلى ما تحقق من انجازات في مجال العمل البيئي والارصادي في عهده يحفظه الله لنجد أنفسنا أمام تحولات كبيرة أعطت دفعة مهمة لهذا سواء للجهة المسؤولة عن البيئة والأرصاد في المملكة الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أو لحماية البيئة وصون مواردها في المملكة من خلال القرارات التاريخية في عهده يحفظه الله. وتعد قراراته يحفظه الله تجاه العمل البيئي والارصادي اقل مايمكن النظر إليها كونها جزء من مسيرة العطاء والنظرة الصائبة لحياه أكثر رخاء لهذا البلد وفق تنمية مستدامة تكفل بمشيئة الله التوازن الحياتي لأبناء الوطن. أدام الله عز سيدي خادم الحرمين الشريفين وأبقاه ذخرا لوطنه وشعبه وللأمة العربية والإسلامية وللإنسانية جمعاء. من جانبه رفع مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور / سامي بن محمد باداود أسمى التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة صدور ميزانية الخير والنماء للمملكة العربية السعودية وما حملته من خير وفير للوطن والمواطنين بشكل عام.. وقال باداود لقد تميزت ميزانية هذا العام بكونها ميزانية قياسية وتاريخية في حجم إيراداتها والفائض منها مما يبشر بالخير الكثير على هذه البلاد على كافة الأصعدة من حيث تركيزها على بناء الإنسان وتأسيس البنى التحتية الكفيلة بتهيئة الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.. ودلل مدير صحة جدة على كلامه بما تضمنته الميزانية من بنود واضحة في دعم كافة القطاعات الحكومية وعلى رأسها قطاعي التعليم والصحة باعتبارهما ركيزتان أساسيتان في بناء الإنسان السعودي مشيراً إلى أن القطاع الصحي في المملكة العربية السعودية شهد قفزات كبيرة وجبارة في عهد البناء والنماء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وشهد تطوراً واضحاً وملموساً سواء في مستوى الخدمات الصحية وتجهيزاتها أو في بناء وإنشاء المستشفيات والمدن الطبية العملاقة.. وأكد بأن محافظة جدة والمدن التابعة لها حظيت كغيرها من المدن والمحافظات بحزمة ضخمة من المشاريع الصحية الكبيرة أسهمت بشكل كبير في تطور مستوى الخدمات الطبية التي تقدمها المرافق الصحية بجدة للمواطنين.. وعبر عن تفاؤله الكبير بالبدء في إنشاء المدين الطبية التي وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإنشائها في مدينة جدة بالإضافة إلى بقية المستشفيات والأبراج الطبية الجديدة والتي ستسهم في إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية في حال اكتمالها بمشيئة الله تعالى.. وعزا باداود هذا النمو والتنامي المضطرد في الميزانية إلى فضل الله وتوفيقه ثم إلى القيادة الحكيمة والمتزنة لخادم الحرمين الشريفين والتي ساعدت على تطور المملكة وتقدمها في مرحلة زمنية عصيبة تمر بها جميع دول العالم.. ولا يسعنا في هذه العجالة إلا أن نحمد الله تعالى على أن مّن الله علينا بهذه القيادة الرشيدة وأن جعلنا من مواطني هذا البلد الأمين. وقال الدكتور تركي الشريف في مثل هذه الأيام من كل عام يظل الشعب السعودي على موعد مع الخير والعطاء، مع بشائر سنة مالية جديدة تحمل كل التفاؤل والخير بأن هذه البلاد في ظل ما أفاء الله به عليها بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه ستظل منبعاً للخير والعطاء في ظل إعلان أضخم ميزانية في تاريخ المملكة العربية السعودية تتزايد أرقامها عاماً بعد عام بفضل الله ومنته في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية التي تحيط بنا. فقد كان ظهور خادم الحرمين الشريفين على شاشة التلفزيون بعد أجرائه عملية جراحية تكللت بالنجاح ولله الحمد بشائر خير على إعلان أضخم ميزانية في تاريخ البلاد. هذه الميزانية التي سيعم نفعها كل المدن والقرى وكل الوزارات والمصالح الحكومية، والقطاع الصحي أحد أهم القطاعات التي نالت نصيباً وافراً من ميزانية هذا العام حيث تم تخصيص 100 مليار ريال لقطاعات الخدمات الصحية والتنمية الاجتماعية، الأمر الذي سيسهم في الارتقاء بمستوى أداء المرافق الصحية ما سينعكس على تقديم خدمات صحية ترقى لطموحات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وتلبي احتياجات المواطنين الصحية. والتي تشمل إنشاء مراكز للرعاية الصحية الأولية في مناطق ومحافظات المملكة وإنشاء 19 مستشفى جديدا واستكمال إنشاء وتجهيز 103 مستشفيات جديدة واستكمال مشاريع الخمس مدن الطبية إضافة إلى استلام 29 مستشفى جديداً. وسيسهم في جودة الخدمة المقدمة للمرضى في ظل شعار وزارة الصحة المريض أولاً، في ظل توجيها القيادة الحكيمة وذلك استمرارا لتعزيز مسيرة التنمية المستدامة في بلادنا الغالية. فالميزانية تحمل الخير من خلال بشرى الخير التي حملها حديث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للمواطنين. ختاماً أسأل المولى العليّ القدير أن يُديم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز – حفظهم الله - ذخراً وفخراً للإسلام والمسلمين وأن يمتعهم بِنعمه ويسدد خطاهم.