رفع مدير جامعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالخرج الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع (حفظهما الله) بمناسبة صدور موازنة الخير والنماء للعام المالي 1434 1435ه. ووصف الدكتور العاصمي الموازنة بأنها موازنة الخير والنماء والعطاء، مثمنا ما حظيت به جميع القطاعات والمؤسسات من دعم مستمر لتحقيق الرؤية التطويرية والإنمائية التي يصبوا إليها قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين (أيده الله) وتطلعه المستمر لتنمية الإنسان والمكان في هذه البلاد المباركة. وقال في تصريح بهذه المناسبة: «نحمدالله تعالى ابتداء على نعمه العظيمة التي خص بها بلادنا الطيبة، فنحن نعيش بفضل الله تعالى في ظل قيادة رشيدة أدركت ببصيرتها النافذة متطلبات النهضة، وأسس البناء، فانتهجت الطريق الموصلة إلى أجود النتائج وأحسنها، وتظهر لنا حكمة قيادتنا الرشيدة في أمن الوطن والمواطن، فما تحظى به المملكة العربية السعودية من استقرار وطمأنينة وترابط بين القيادة والمواطنين من جهة وبين المواطنين أنفسهم من جهة أخرى نادر الحدوث وقليل المثيل، يغبطنا عليه القريب والبعيد، وأما الحكمة في الجانب الاقتصادي فالموازنة ذاتها خير برهان وشاهد، ففي الحين الذي تتردد فيه التململات والتداعيات في أنحاء عدة من المعمورة، نجد اقتصاد بلادنا العزيزة في نماء مسترسل وزيادة مطردة ولله الحمد، وفي هذه الأيام المباركة نتلقى بشارات الخير بسلامة خادم الحرمين الشريفين وشفائه ولله الفضل والمنة». وأضاف قائلا: «كما تجني بعض ثمار المسيرة المظفرة الواعدة للمملكة حيث تسجل موازنتها مستوى قياسيا لم يسبق لها من قبل، وبقليل إمعان ونظر يدرك العاقل ملامح الحكمة في قيادة البلاد وتصريف شؤونها ورعاية مصالحها، فالتعليم الذي هو عماد نهضة الأمم يحوز النصيب الوافي من موازنة الخير هذه، والمقدار الذي يكفل تميز مسيرة كافة القطاعات التعليمية، بل يدفع بها إلى الأرقى والأرفع بإذن الله». واستشهد الدكتور العاصمي بما نالته جامعة سلمان بن عبدالعزيز وهي الجامعة الناشئة التي قدرت موازنتها واعتمدت مصروفاتها لهذا العام بمبلغ (1.239.675.000) ريال، بزيادة تقترب نسبتها من 53 % عن موازنة العام المنصرم، الأمر الذي يضمن لها بإذن الله استمرار مشروعاتها وخططها الاستراتيجية، ويكفل لها أداء نوعيا في المجال الإداري والأكاديمي، وإرساء أمتن لبنيتها التحتية، لا سيما وهي مقبلة على حزمة إنجازات ومشاريع مؤثرة وبناءة هذا العام، كما تعطي العملية التعليمية فيها دافعية أقوى نحو تطوير المستوى الأكاديمي والمهارات الإدارية والمخرجات الطلابية، ليسهم الجميع في مسيرة البناء والنماء المزدهرة في عهد خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله).