في الموسم الفارط تنفسنا الصعداء بعد أن شاهدنا «شباب» فتي و«أهلي» شرس، فاشتعل الدوري وحبس اللقب في الأدراج حتى آخر لحظة. في هذا الموسم اختفى الشباب وتراجع الأهلي للوراء كثيرا ومع عودتهما عدنا للمربع الأول. شاهدت الشباب أمام الأهلي الفاقد أغلب عناصره المميزة كتيسير وفيكتور والجيزاوي وبصاص، ومع ذلك تاه الشباب في سكة التائهين، فأين مكمن الخلل؟ وجهة نظر خاصة، برودوم يتحمل جزءا كبيرا من هذا التراجع بسبب طريقة لعبه وإصراره على بقاء بعض العناصر الأجنبية. اختفت هوية الشباب وبات فريقا سهلا للخصوم بل إنه لم يظهر في هذا الموسم بمظهر الفريق البطل إلا في مباراة النصر التي لعبها ناقصا عنصرين من عناصره. الشباب بحاجة لضم عنصرين أجنبيين مع سحب جزء من صلاحيات برودوم قبل فوات الأوان. رياضة * ما زال العنزي يقدم نفسه كحارس متمكن نال إعجاب المنصفين ومع ذلك الهولندي ريكارد لا يرى لا يسمع ولا يتكلم. * لعب النصر أمام الاتحاد بظروف صعبة في ظل غياب أيوفي وحسني والغامدي ولعب بالزيلعي مصابا، ومع ذلك استطاع العودة من مكةالمكرمة بنقطة ثمينة من أمام المكتمل الفريق الاتحادي. * تهور شوكت أضاع الفريق وحرمه من نقاط قد تدفعه للأمام. أظن أن الإدارة النصراوية مطالبة بنقاش مدرب الفريق حيال استمرار شوكت أو جلب لاعب آخر. * الفريق النصراوي يسير بخطى متوازنة، وإذا ما اكتملت صفوفه بعودة المصابين وانضمام العنصر الأجنبي الرابع سيكون وضع العالمي وقتها عالميا. * السالم طار ووقع للهلال. هل يفيد الهلال أم يكون نسخة مكررة من وليد جيزاني، المحياني وسعد الحارثي؟ * ما زال الفتح يفوز ويتقدم، ولكن هل يستمر هذا الفوز وهذا التقدم في ما تبقى من لقاءات؟ الجواب لدى الخبير فتح الجبال. * ما حدث من إسقاطات في المفردات بين إعلاميين في إحدى القنوات يندرج تحت بند: «العيب»!!. * مساء السبت، ماذا صنع شيخ أندية الأحساء فريق هجر أمام وحدة مكة؟ * رحم الله الأمير تركي بن سلطان وأسكنه فسيح جناته.