منذ أن تولى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل إمارة منطقة مكةالمكرمة والإنجازات تتحقق في مختلف المجالات يوماً بعد يوم، مؤكداً بذلك رؤيته الثاقبة في التقدم والازدهار في المنطقة وربطها بالجانب الأمني وجعلها المحور الأساسي في التقدم وإعادة الهيكلة الفكرية وتهيئة المكان الذي هو اصل لبناء المجتمع المتقدم ولم يتوقف سموه عند ذلك الحد بل حظينا باهتماماته الشخصية وإيمانا من سموه بالإرث التاريخي والاجتماعي والثقافي والأمني لأهمية أدوار العمد ممتد على مر التاريخ السعودي مما جعل سموه يطلق ملتقى العمد من منظور عصري ووضع البصمة في ذاكرة التاريخ في تطوير مراكز العمد لتكون نقلة نوعية على مدى العصور في تاريخ منطقة مكةالمكرمة بترسيخ مفهوم العمدة في المجتمع وإعادة الهيبة والحقوق وتطوير المهام والأعمال وفق استراتيجيات متقدمة لتحقق التكامل مع الجهات ذات العلاقة والمحافظة على موقعه داخل النسيج الاجتماعي والدور الذي يضطلع به العمد والشراكة الحقيقية في صنع القرار مع الجهات الأمنية في تحقيق الاستتباب الأمني داخل الأحياء مما جعل سموه يؤكد بأن مراكز العمد هي الوجه الآخر للإمارة لخدمة المواطنين في الأحياء وأن زيارة سموه لمركز عمدة حي الروضة ما هو إلا تأكيد على مقولة سموه بأن كل عمدة من عمد منطقة مكةالمكرمة يعتبر زميلا لسموه في هذه المنطقة. عمدة مدائن الفهد