** ما يحدث في «قطبي جدة» .. سيئ .. غريب .. محبط .. مخجل .. ** حتى أصبحت الصورة تؤكد أن ما يحصل في الاتحاد والأهلي هو ما ينطبق على المثل الدارج في «قديد وعسفان» ** في الأهلي عاش الشارع الأخضر موسما استثنائيا «الموسم الماضي» .. ** وتفاءل «المجانين» بفريق سيأكل الأخضر واليابس ولن يقف في طريق تألقه وروحه أي فريق آخر .. ** ووصف حينها ب«الفريق الاستثنائي» و«البطل غير المتوج» ووو من الألقاب التي استحقها «حينها» .. ** وبين ليلة وضحاها يتغير الحال ويتحول الأهلي إلى «شبح» خيب ظن كل من أحبه وبطريقة أغرب من الغرابة .. ** لم يكد أصحاب «القلوب الخضراء» يفرحون بفريقهم إلا وتأتيهم «السكتة» .. ** والسؤال يتحول إلى أسئلة .. مع الفريق لم يخسر أي لاعب سوى كماتشو والمدرب هو نفسه من سطرت له أبيات الثناء والدعم لم يتوقف .. ** هل كماتشو كان هو الأهلي «الاستثنائي» .. هل قل طموح جاروليم ومل من وجوده في القلعة بعد أن حصل على ما يريد من «السمعة» والشهرة والعروض .. هل كانت «الروح» والتألق مجرد «صدفة» .. ولماذا يأتي الفريق بلاعبين بالملايين ويركنون على دكة الاحتياط ك«عتين، المر، عقيل، حيدر» بالتناوب .. وخاصة اللاعب المعار من الاتفاق «يحيى عتين» الذي كلف الأهلي 6 ملايين دون أي فائدة .. ** فإذا كماتشو فعلا هو «الأساس» لفريق المتعة فالخطأ على الإدارة أنها لم تحتط لتدخلات الأندية وإغراءتها للاعب .. فقد أثبت اللاعبون أنفسهم أن من رحل هو أفضلهم.. ** وإذا كان جاروليم قد بيت النية لهدم ما بناه فينبغي أن يعي أنه هدم نفسه والخطأ أيضا على الإدارة التي لم تقرأ ما يدور في تفكيره وأذنت له بالتخبط دون أي مبرر .. ** اليوم وفي مباراة الليلة تحديدا على الإدارة أن تحسم الجدل وتنقذ ما يمكن إنقاذه ف«مجانين المدرج الأخضر» حنوا إلى التحليق ومتذوقوا الكرة والمتعة اشتاقوا إلى «جنونهم» .. **** ** في الاتحاد غاب المسمى عن الاسم تماما .. والإدارة تواصل الغطرسة الفارغة دون أي رقيب عليها .. ** تواصل «الكلام في الهواء» .. دون أي مبالاة بتاريخ «العميد» .. ودون أي اهتمام بمشاعر «الملايين» . ** ذلك الرئيس الذي لم يأت بأي شيء من «لقبه» بل عكس كل شيء. ** عكس «الفايز» إلى «مهزوم» والاتحاد إلى تشتت وانفصال والقوة إلى ضعف . ** لن أنادي من لا حياة فيه ولا حياة له .. بل سأنادي كل غيور ومحب من كبار «العميد». ** الاتحاد يتهاوى وجماهيره تنكوي وروحه تتلاشى فأنقذوه أيها «الكبار». ** وقبل أن ترمى التهم والإخفاقات على كل مدرب يأتي ليكون «شماعة» يعلق عليها السوء .. اجتثوا «الخراب» من أساسه. لمحة: صديقك من صدقك لا من صدقك.