لا شيء في هذه الحياة.. لا ثمن له.. ولا شيء ينشأ من لا شيء.. لأن لكل شيء أصلا.. ولكل بداية نهاية.. ولكل شيء ثمنا ومقابلا.. إلا الإحساس.. فإن ثمنه الوحيد هو الإحساس المقابل.. هو.. المودة الصادقة.. لأن المشاعر الإنسانية أغلى من كل غرض دنيوي.. بما في ذلك «الجاه» والمكانة المال وتبعاته.. لكن عندما يدخل المال طرفا في العلاقات الإنسانية وفي تنامي المصالح المشتركة بين عباد الله.. فإنه يفسدها.. بمجرد أن يتحول التعامل بين البشر إلى مجرد سلعة.. تباع وتشترى.. ترتفع قيمتها أو تنخفض تبعا لطريقة العرض.. أو الطلب فهل رأيتم ما هو أسوأ من هذا؟ من أن تصبح مشاعركم رخيصة إلى هذه الدرجة.. ومستباحة إلى هذا الحد ومعرضة للإهانة والانكسار ومبتذلة إلى هذا المستوى من «الاسترخاص»؟! أسأل كل من تعرض لهذا النوع من التجارة الرخيصة.. كيف تقبل بهذا؟! وكيف تنظر إلى من يمارسونه؟ وكيف تحتمل الصدمة.. عندما تجد نفسك في مثل هذا الموقف المؤلم.. والمحزن.. والمخزي؟! *** ضمير مستتر: لا كرامة لإنسان.. تهان مشاعره.. وتستغل. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]