كشفت شركة متخصصة عن امتلاكها لأكثر من 2 مليون سجل ائتماني لكل من حصل على سيارة جديدة بنظامي التقسيط أو الإيجار. ويمثل كل سجل ائتماني ملفا متكاملا عن العميل يوضح مدى التزامه بالسداد، ويرصد أي حالة تعثر أو تأخير حتى لو كان شهرا واحدا. ويستفيد العملاء المنتظمون من هذه التقارير الائتمانية التي ترصد حركة سدادهم الأقساط من خلال الحصول على فوائد أقل عندما يريدون شراء أية سلعة أخرى بالتقسيط كون العميل ملتزما بالسداد، ما يعني أن معدل الخطورة من ناحيته منخفض جدا، الأمر الذي يدعم وضعه في الجهات المالية الممولة كالبنوك أو الشركات أو غيرها. أما العملاء المتعثرون أو الذين رصد في حقهم تأخير في السداد فإنهم يكونون حينها تحت قرار الجهة المالية التي يريدون التعامل معها، إما أن تعطيهم ما يريدون بمعدلات فائدة مرتفعة قياسا بحجم التعثر الموجود في الملف، أو ترفضهم عندما يجدون أن ملفاتهم مليئة بالشكاوى في الجهات الحكومية المعنية سواء كانت الشرطة أو المحاكم. ويدخل في هذا النظام الوحيد من نوعه في المملكة الخاص بالمتعاملين في شراء السيارات فيما دون النقد معظم البنوك المحلية، والعديد من وكالات السيارات، وشركات التقسيط، وشركات بيع السيارات المختلفة الموجودة في المملكة لكي تطلع على ملف العميل في حال تقدم إليها لتعرف حجم تعثره، وفي أي وقت من السنة وكيفية تجاوز ذلك التعثر. وأكد مصدر مسؤول في الشركة على أهمية احترام العقود المبرمة بين العملاء المستفيدين من شراء السيارات، وبين الشركات التي قدمت لهم الخدمة حتى يكون سجلهم نظيفا لكي يتمكنوا من شراء ما يريدونه مستقبلا، بنسبة فائدة أقل باعتبارهم عملاء منتظمين.