تسبب سوء تنفيذ مشاريع تصريف مياه الأمطار ببريدة في تشكل تجمعات ومستنقعات مائية في مختلف احياء المدينة إثر الامطار التي شهدتها امس، ما ادى إلى اعاقة الحركة المرورية وتزاحم السيارات على الطرقات الرئيسية. وقال الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة القصيم المقدم إبراهيم أبا الخيل، تهطل الأمطار المتوسطة والخفيفة بشكل متواصل على المنطقة منذ الصباح الباكر أمس دون تسجيل حوادث خطرة، مشيرا إلى جاهزية فرق الدفاع المدني بالمنطقة للتدخل في حالة تطلب الأمر ذلك. وحول الحوادث التي باشرتها فرق الدفاع المدني بالمنطقة ذكر المقدم أبا الخيل أن البلاغات التي تلقتها غرف العمليات انحصرت في تسرب مياه داخل منزلين في حي الشقة بمدينة بريدة تم التعامل معها وفق متطلبات الموقف واحتجاز لبعض السيارات في مناطق طينية ورملية تم إخراجها وتسليمها لأصحابها دون خسائر بشرية أو مادية، مشيرا الى أن حوادث التماسات الكهربائية دائما ما تكون هي الأبرز عند هطول الأمطار وقد باشرت فرق الدفاع المدني بعضا من هذه الحوادث. وحول عملية إيواء الأشخاص في حال تضرر منازلهم قال الناطق الاعلامي بالدفاع المدني بمنطقة القصيم إن عمليات الإيواء تتم وفق آلية محددة ويتم اتباعها بكل يسر وسهولة في حال تطلب الأمر ذلك. وفي سياق متصل لم يجد عمال النظافة في رفحاء حلا لتصريف مياه الامطار التي شهدتها المحافظة سوى استخدام المكانس اليدوية التي كشفت عن ضعف تنفيذ مشاريع التصريف بشكل عام. وذكر رئيس المجلس البلدي برفحاء وطبان فاضل التمياط، أن مراقبي القسم الفني حصروا مواقع تجمع المياه والمستنقعات في المحافظة وعملوا مخططا لجميع الأحياء التي فيها مستنقعات وذلك لإدراجها في المشاريع وفعلا تم ذلك وقد تم ترسية المشروع وهو مشروع تصريف الأمطار برفحاء وننتظر وصوله للبلدية لتسليمه إلى المقاول.