الفرحة الكبرى ستكتمل ب «النصر»

طووا صفحة الكأس وفتحوا ملف زين.. الرائديون:

أشعل فريق الرائد قناديل الفرح بين جماهيره بعد أن تأهل للدور النصف النهائي في مسابقة كأس ولي العهد لأول مرة في تاريخه بعد فوزه المستحق على القادسية بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد حملا توقيع المغربي الرائع عصام الراقي والمهاجم العائد بقوة ريان بلال، وصول رائد التحدي لهذه المرحلة المتقدمة من هذه المسابقة يعتبر إنجازا غير مسبوق ويعد بكل المقاييس إنصافا لهذا الفريق الذي قدم نفسه في هذا الموسم تحديداً بشكل مختلف بسبب الاستقرار الفني بقيادة المدرب التونسي عمار السويح الذي استطاع بعد توفيق الله قيادة فريقه ناحية الاتجاه الصحيح يدعم ذلك كله وجود عناصر أجنبية على مستوى عال جداً هي من صنعت الفارق الفني بالفرقة الحمراء بقيادة المهاجم الكنغولي (ديبا ألونجا والمغربي عصام الراقي والعماني عبدالسلام عامر) إلى جانب بعض العناصر المحلية المميزة الشابة (كفواز فلاته وإبراهيم مدخلي وعبدالعزيز الجبرين وفيصل درويش وأحمد الكعبي وعبدالسلام الشريف) وغيرهم. وتتطلع الجماهير الرائدية أن يواصل فريقها تميزه الفني ويتأهل للمباراة الختامية على كأس سمو ولي العهد على حساب النصر في المواجهة المرتقبة التي ستقام بينهما في بريدة بعد حوالي شهر ونصف الشهر من الآن. ومن المتوقع أن تنهال التبرعات المالية من أعضاء الشرف دعماً منهم للاعبين والأجهزة الفنية وذلك من أجل مواصلة المشوار بنجاح في القادم من المواجهات. في الوقت الذي طالب الكثير من الرائديين بأهمية طي صفحة كأس ولي العهد والاستعداد لمواجهة الفيصلي المنتظرة يوم الجمعة المقبل ضمن الجولة السادسة عشرة من دوري المحترفين كون نقاطها الثلاث تعتبر في غاية الأهمية للفريق الأحمر الذي ينافس على حجز بطاقة التأهل لكأس الأبطال وخسارته قد تعيده للدوامة من جديد في ظل تقدم الفرق المنافسة له!!. وكان مدرب الفريق التونسي عمار السويح هو الأكثر سعادة بتأهل فريقه للدور نصف النهائي، وقال بعد المباراة إنهم استطاعوا بعد توفيق الله أن يتجاوزوا الضغط النفسي الكبير الذي كانوا عليه قبل المواجهة، مشيراً إلى أن الفريق أدى المباراة بحذر واضح وهو الأمر الذي جعل اللاعبين لا يظهرون بمستواهم المعروف، موضحاً أن مباريات الكؤوس غالباً لا تخضع للتكهنات والتوقعات المسبقة، وبين السويح أن فريقه لعب عدة مباريات مع فرق قوية جداً وقدم مستويات جيدة، وقال إن طريقة لعب القادسية تختلف عن طريقة الفرق التي قابلناها في المباريات الماضية. وقال رئيس النادي فهد المطوع إن فريقه حقق المهم بغض النظر عن المستوى الفني، فمثل هذه المباريات لا يهم فيها المستوى إذ أن الفوز هو المطلب الرئيسي في مواجهات خروج المغلوب. وأشاد رئيس الرائد بمستوى القادسية وقال إنه يضم عناصر شابة، متمنياً أن يشاهد هذا الفريق بدوري (زين) في الموسم المقبل. وجدد المطوع تأكيداته على عدم الترشح لفترة رئاسية ثانية، وقال قدمت كل ما عندي وليس لدي أي جديد أقدمه للنادي في مرحلته المقبلة، مؤكداً بأنه سيقوم برفع خطاب لرئيس المجلس الشرفي بالنادي ناصر الجفن يفيد بعدم رغبته بالاستمرار. في حين أكد المغربي عصام الراقي صاحب الهدف الأول أن فريقه استحق الفوز والتأهل للدور نصف النهائي، وقال قدمنا أنفسنا بصورة جيدة في هذا الموسم، وكان التأهل منصفاً لنا. وقدم الراقي تهانيه الحارة لجماهير ناديه التي وقفت وآزرتهم في هذه المباراة، وتمنى أن يوفق فريقه ويصل للمباراة الختامية حتى يكتمل بدر الرائد.