أربك مشروع السيول في حي العنود بمحافظة الطائف المواطنين، بعد أن انتهت المدة الزمنية للمشروع أمس دون الانتهاء من المشروع الذي عرقل حركة سير سكان الحي، وتسبب في إتلاف السيارات وتجمع المياه التي باتت تهدد صحة السكان. ويطالب الأهالي الجهات المختصة، بإعادة النظر في المشاريع التي أرهقت سكان حي العنود، منها مشروع السيول الذي انتهت مدة تنفيذه، دون أن يتم الانتهاء منه، حيث تصل نسبة الانجاز في المشروع 70%، ما تسبب في عرقلة الحركة داخل الحي، وأدى إلى إعطاب سيارات المواطنين الذين أكد عدد منهم أن الجميع ظل ينتظر المشروع ليخدم السكان ويوقف تجمع المياه في الحي، في ظل تعرض سياراتنا للتلف، بسبب تأخير ورداءة الشوارع المحيطة بالمشروع، مشيرين إلى ان مدة المشروع انتهت دون الانتهاء منه، ما سيؤدي الى تأخير التنفيذ في ظل غياب الجهات المشرفة على تلك المشاريع التي ما زالت متعثرة. وأرجع الأهالي تعثر المشروع إلى قلة العمالة، وإسناد الكثير من المشاريع لمقاولين إمكانياتهم اقل من المشروع، مطالبين بالوقوف على الحي من قبل لجان مشكلة لمشاهدة الوضع الذي وصل اليه من قبل الشركات المنفذة للمشاريع، وإعادة الطبقة الأسفلتية الى تم وضعها في السابق. من جهته، أكد المتحدث الإعلامي في بلدية الطائف إسماعيل إبراهيم، انتهاء مدة المشروع، دون أن يكتمل المشروع. وأرجعت البلدية تأخر الانتهاء من المشروع إلى إسناد أعمال إضافية للمقاول لخدمة الحي. من جهة أخرى، استجاب مدير إدارة المرور في محافظة الطائف العميد عبدالله بن محمد آل عبيد لمطالبات أهالي حي العنود، ووقف أمس على الإشارة المغلقة، وذلك بعد مطالبات بضرورة فتح الإشارة لتفادي الحوادث المأساوية التي تقع على الطريق. واستمع العميد آل عبيد لمطالب الأهالي الذين استقبلوه في الموقع، حيث وعدهم بإيجاد حلول مناسبة للحوادث التي تقع في الطريق أمام الأشارة المغلقة، حيث يشكل ذلك الطريق الواقع بين إشارة الشاحنات بطريق الجنوب وإشارة الحدائق بمسافة لا تتجاوز كيلومترين خطرا على سالكي طريق الجنوب، وذلك من خلال احصائيات الحوادث التي وقعت خلال العام الماضي، وحدث معظمها نتيجة للسرعة الزائدة، رغم تحديد السرعة على الطريق ب60 ك/س، ما دفع المواطنين للمطالبة بفتح الإشارات التي سبق إغلاقها في كل من مدخل حي العنود، وأم السباع، لكبح جماح المتهورين على الطريق.