راهنت على (النصر) ولكني لم أراهن على تصريح رئيس الأهلي والذي رمى فيه بكامل الحمل على المدرب متناسيا أنه المساهم في خذلانه من خلال بقاء بعض اللاعبين ومحترف الثواني الأخيرة ناهيكم عن استقطاب جزاري غرف العلاج وخاتمة حديث استعراض عضلات لم يتعوده الأهلاويون نهجا. قبل الانتخابات وبعدها كان لبعض أبواق الإعلام نصيب من تعجب واستفهام فقد خاب رامي القوس وصاحب المصادر والمبشر بأفراح وليال ملاح وصرخ وانتحب بعدها من توعد المنتصر بحساب مرير ويوم عسير فهذا خسر مصداقية وثقلا وواقعية وذاك لم يكف عن تزلف وتسلق استغلال وتبعية. إن صحت أنباء إلغاء عقد كانيدا فهو المتوقع لأنه مصير كل مدرب يحاول التجديد ليجد نفسه أمام بعض لاعبين يستطيعون إسقاطه متى أرادوا ووسط فرجة اتحاديين آخرين لم يعودوا يمانعون أن يكون داخل الاتحاد من هو أكبر من الاتحاد ولعله سبب دفع أحدهم لنصح مشجع ناديه بتشجيع الأهلي. يدعي الهلاليون بعد خسارة الانتخابات أن صوتهم ذهب لأحمد عيد وهم الذين قادوا حملة الترويج للمعمر بالمال والروح ولم لا وهو ابنهم المولود داخل ناديهم ثم يريدون أن يقنعونا بأنهم قدموا ابن الجيران عليه وكان الأجدر أن يقنعونا بأن ابن همام يدعو لبلاتر بالتوفيق وأن الفيل ينتج الرحيق. مازال القائمون على تلك القنوات يضعون الأهلي فاصلا ترفيهيا للمشاهد بين برنامج وآخر ومازالوا يهبون الفرصة لكل من أراد النيل منه ولعل لهذا الفعل ما يبرره إذا ما علمنا أن شروطه متوفرة (قائمون بينهم والأهلي ما أعجز الحداد وغرد به زرزور وصوت أهلاوي رسمي لا يكترث لهيبة ناديه). يباركون للأهلاويين انتصار عيد في الانتخابات ويتناسون أنه لم يكن بالأصل مرشحا لهم في الوقت الذي يخاف فيه الأهلاويون أن يدفعوا ثمن إثبات الرئيس حياديته من خلال الضغط عليهم ومع كل هذا فهي وسائلهم والتي لم تعد تنطلي على أحد في عهد رياضة جديد لا يسعى لإسقاطه إلا كل بليد. أتمنى ألا تكون الإدارة الأهلاوية في طريقها إلى تكرير أخطائها (نسخ ولزق) فيما يخص الأجنبي الرابع فكل الدلائل تشير إلى ذلك خصوصا وقد سمعنا عن سبعة أسماء وبواقع اسم عن كل يوم إشاعة تصدر من داخل النادي ولم يتبق إلا التعاقد في يوم تسجيل أخير مع لاعب وضع الأهلي في خيار أخير.