رفض 269 موظفا يعملون في رش حمى الضنك قرار فصلهم أمام مقر أمانة محافظة جدة، مطالبين بالتثبيت أسوة بزملائهم الذين سبقوهم. ويتساءل جميل العتيبي «كيف يتسنى لأمانة جدة أن تماطل في التثبيت ثم تسرب معلومات عن قرار فصلنا». وقال زميله أحمد عسيري إن الإشعارات التي تفيدهم بقرار التثبيت أصبحت في طي النسيان. وأكمل حبيب الباحري «أغلب الموظفين يعولون أسرا ويدفعون إيجارات مساكنهم براتب قدره 2800 ومع ذلك تفانينا في عملنا وتحملنا مخاطر المهنة». أما محمد يحيى غزواني فذكر أنه لا يفصلهم عن الانضمام إلى قوافل العاطلين سوى هذا الشهر. من جانبه، نفى زميله هلال الزهراني الأنباء التي ترددت عن عدم التزامهم بالعمل كمبرر لفصلهم. وكشف أحمد الشامي عن أن موظفي المكافحة المنزلية يعتزمون رفع شكوى إلى ديوان المظالم للنظر في قضيتهم. إلى ذلك، أفاد المتحدث الرسمي لأمانة محافظة جدة الدكتور عبدالعزيز النهاري أن بعض موظفي حمى الضنك لا يشملهم قرار التثبيت لأن الأمانة تعاقدت معهم بعد القرار الملكي بالتثبيت. وعن قرار الفصل أوضح أن الأمانة تعاقدت معهم لمدة محددة تنتهي بنهاية الشهر الحالي، حيث تم نفاد البند وانتهاء العقد. أما في ما يختص بإشعارت التثبيت التي وصلت لبعض موظفي برنامج حمى الضنك فقد اتضح للأمانة أثناء مراجعتها للقوائم النهائية للمثبتين أن عددا منهم تم التعاقد معهم بعد صدور الأمر الملكي بالتثبيت وهو ما أكدته اللجنة المشكلة التي أقرت القوائم الخاصة بتثبيت الموظفين الذين تم التعاقد معهم أو تعيينهم على بعض البنود قبل صدور الأمر الملكي.