بعد شهور خمسة قضتها الإدارة الاتحادية برئاسة محمد الفايز تأكد للمشجع الاتحادي البسيط أن هذه الإدارة لم تقدم ما يشفع لها للمواصلة في قيادة عميد الأندية السعودية. تبخرت كل الأحلام التي كان المشجع الاتحادي يحلم بها بعد سلسلة من الوعود والعهود التي دأبت هذه الإدارة على توزيعها من خلال الإعلام!! لن أطالب هذه الإدارة بالاستقالة أو حتى بعقد جمعية عمومية طارئة من قبل الاتحاديين لسحب الثقة واختيار رئيس آخر منتخب!!. ولن أعلق المشانق لهذه الإدارة التي رسمت أمام الجمهور أحلاماً وردية ما لبثت أن تطايرت بأخطاء وصفقات وضعت نفسها أمام الجماهير في فوهة بركان!!. أتحدث عن الأخطاء الجسيمة التي وقعت فيها الإدارة الحالية والتناقضات العديدة والخروج الإعلامي غير المنضبط من قبل المسيرين بداية بالرئيس وانتهاء بأصغر لاعب في الفريق الأول!!. هذا المرة سأتحدث عن متطلبات يتوجب على هذه الإدارة تفعيلها إذا ما أرادت أن تحقق آمال الجماهير الاتحادية التي علقت آمالا على هذه الإدارة لإعادة نادي الوطن إلى مكانه الطبيعي!! أولاً: يجب الإسراع فوراً لعقد اجتماع تدعو له الإدارة أعضاء الشرف جميعهم سواء كانوا مسددين أو غير مسددين من أجل اختيار رئيس مجلس شرف تمهيداً لاختيار أعضاء اللجنة التنفيذية!! ثانياً: إجراء غربلة داخل مجلس الإدارة باستقطاب كفاءات إدارية حتى لو كان ذلك بصفة غير رسمية. ثالثاً: تفعيل دور المجلس التنفيذي بشكل فوري وإطلاعه على كل ما يخص النادي والعمل على لم شمل أعضاء الشرف وإزالة كل الخلافات والاختلافات التي ظهرت على السطح الاتحادي وهو الدور الذي أرى أن الدكتور خالد المرزوقي هو الأقدر على تنفيذه نظير قربه وتوافقه مع غالبية أعضاء الشرف. رابعاً: على الإدارة الاتحادية أن تتنازل عن قناعاتها التي لم تضف سوى الديون والالتزامات التي أثقلت كاهل النادي بصفقات (مقالب) باستثناء اللاعب مودبست أمبابي. خامساً: ضرورة البحث عن مدرب صاحب إمكانات تليق بالعميد وتجهيزه تحسباً لأي طارئ وفيما لو استمر كانيدا بنفس قناعاته وتغريداته التي أساءت كثيراً لفريق بطل صاحب صولات وجولات!! سادساً: اختيار لجنة من رجالات الاتحاد الذين يتمتعون بالخبرة والدراية في الاستثمار ومنح هذه اللجنة الصلاحيات الكاملة في الاطلاع على العقود الاستثمارية وكيفية برمجة الديون المستحقة على النادي!!. سابعاً: الاستعانة بخبرات اللاعبين أصحاب القيمة الفنية والإمكانات التدريبية وتكليفهم بملف اللاعبين الأجانب الذين سيتم اختيارهم في الفترة الشتوية أمثال جمال فرحان وأحمد جميل وعبدالله فوال وعبدالله غراب ومحفوظ حافظ وحمزة إدريس وحسن خليفة وباسم اليامي بالتشاور مع المدير الفني للفريق!!. ثامناً: إلزام اللاعبين بعدم التصريح للإعلام ألا بعد موافقة من قبل الجهاز الإداري وعن طريق المركز الإعلامي دون التحدث عن النواحي الإدارية!!. تاسعاً: منح الجهاز الإداري الصلاحية الكاملة في الإشراف على الفريق دون أي تدخل من أعضاء مجلس الإدارة أو من هم خارج المجلس!!. عاشراً: تفعيل دور بطاقات العضوية بشكل سريع دون تأخير مما سيمنح النادي دخلا مالياً لا يقل عن عشرة ملايين سنوياً!! هذه الحلول العشرة والتي في رأيي يمكن أن ترى النور كونها حلولا يمكن تطبيقها وتفعيلها بسهولة وعندها سيرى الجميع اتحادهم حاصداً للبطولات وعائداً للإنجازات المهم أن يخلصوا النية من أجل ناديهم. كلام متعوب عليه لماذا يغضب بعض أعضاء مجلس الإدارة من النقد الهادف الباحث عن تصحيح المسار وإعادة الأمور إلى نصابها!! لو فكرت الإدارة الحالية قليلا واقتنعت بحجم الأخطاء المرتكبة وتعاملت مع النقد من أجل التصحيح فإنها بذلك ستكون المستفيد الأول. الرمز الاتحادي الكبير الأمير طلال بن منصور هو همزة الوصل التي يجب أن يكون مطلعاً عن كل صغيرة وكبيرة تخص النادي وهو أمر أرى أن الجميع متفق عليه. كل الصحف انتقدت الأوضاع الاتحادية في الاتحاد والأخطاء الكبيرة التي لازمت الإدارة بما فيها صحيفة (عكاظ). والسؤال لماذا تحركت الأدارة الاتحادية بإصدار بيان رسمي للرد على ما كتبه الزميل عمر الكاملي والذي يمتلك الوثائق وما هو أخطر من ذلك، أجزم أن ما تناوله الزميل قد أصاب كبد الحقيقة وبدأت الأوضاع تنصلح لأن هدفه واضح ونبيل وليس كما يفعل البعض. إذا كان دوري زين أضحى بعيد المنال عن الفريق الاتحادي فإن الواجب أن يتبنى استراتيجية الفريق لتحقيق المركز الثالث أو الرابع على الأقل مع ضرورة التركيز على بطولتي كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس سمو ولي العهد الأمين وهي الاستراتيجية التي ينبغي أن يتولاها الجهازان الإداري والفني مع اللاعبين أصحاب الخبرة في الفريق.