انتقد المدرب الوطني محمد الخراشي تسمية مرشحي رئاسة الاتحاد السعودي لكرة منصب الأمين العام للاتحاد السعودي من قبلهما قبل الفوز بتصويت الجمعية العمومية، معتبرا في ذلك تسويقاً غير جيد لبرنامجيهما الانتخابيين، وقال قد يقف النظام إلى جوارهما غير أن الأدبيات التي عرفناها تشير إلى أنه من المفترض أن يؤجل ذلك ويشاور أعضاء مجلس إدارته، وهذا المنصب حساس ومهم ويعد نقطة محورية في منظومة اتحاد الكرة، وأضاف برأيي أن الإجماع عليه من الأعضاء جميعاً يحقق المصلحة وهذا الإجراء ليس له هدف إلا استقطاب أصوات بعض الأندية لضمان أصواتها وهنا مكمن الخلل، متمنيا أن لا يتدخل الميول إطلاقاً في العمل الاحترافي في اتحاد القدم الجديد الذي سيكون مستقبل الرياضة السعودية في السنوات المقبلة. وقال عن التكتلات هي لعبة انتخابية تصاحبها تكتلات وأمور أخرى لكن يجب أن لا يؤثر ذلك على الآلية والنظام حاضرا ومستقبلا وأن لا يفضي إلى مزيد من الانشقاقات والتضاد بين الرابحين والخاسرين عبر تصيد الأخطاء، داعيا الأعضاء الذين سينتخبون الرئيس القادم والبالغ عددهم (63)عضوا للأمانة في التصويت واختيار من يرونه الأنسب لخدمة الكرة السعودية والأقدر على تحقيق الإنجازات لها. وحول رؤيته للمستقبل الرياضي قال الأمل موجود في أن يكون الرئيس القادم قادرا على حمل الأمانة والمسؤولية ومعالجة السلبيات السابقة، وسيكون على المحك فالوضع السابق يختلف عن ما سيأتي إذ أن هناك جمعية عمومية تحاسب وتناقش وتراقب. وعلق حول انتماء المرشحين لكل من الأهلي والهلال بالقول لكل مرشح ميوله وهذا طبيعي وجميع من في الجمعية هم نتاج الأندية ولكن هنا يجب أن تذوب كل هذه الألوان من أجل العمل الاحترافي، وأضاف للأسف الكرة السعودية تراجعت كثيرا فيما مضى وستتراجع عدة خطوات فيما لو تم التعاطي مع هذين المرشحين على هذا النحو. وحول من يرى الأجدر بينهما قال كلاهما جدير بالمنصب، لديهما من الإمكانيات والفكر والخبرة ما يؤهلهما لتولي رئاسة الاتحاد وبكل كفاءة، وأتمنى أن لا يبالغوا في الوعود التي ستكون سيفا مسلطا عليهما ومأخذا في حال لم يتم الايفاء بها، داعيا إلى التحرك وفق ما هو متاح و متوفر إذ سمعت عن وعود تحتاج لموارد مالية ضخمة وكبيرة لا أرى لديهما القدرة على توفيرها في أربعة أعوام.