تبدأ اليوم الحملات الانتخابية للمرشحين لكرسي رئاسة اتحاد القدم وهم: أحمد عيد وخالد المعمر بعد أن فاز النائب محمد النويصر بالتزكية لعدم وجود مرشح منافس له في العملية الاقتراعية التي ستجري في 20 ديسمبر الجاري بمركز الملك فهد الثقافي بحضور مراقبين من الاتحاديين الدولي والآسيوي لكرة القدم وهيئة حقوق الإنسان وبعض الجهات الرقابية ومؤسسات المجتمع المدنية ووسائل الإعلام المختلفة. أعلن ذلك رئيس اللجنة العامة للانتخابات الدكتور هادي اليامي عصر أمس بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بحضور عضوي الجمعية الدكتور صالح الخضر ومحمد القدادي الذي أكد أن الحملات الانتخابية ستنتهي في 19 ديسمبر الجاري. وبين اليامي أن المستهدفين من تلك الحملات هم أعضاء الجمعية العمومية وفقا للنظام الأساسي للانتخابات وما تنص عليه اللوائح، مبينا أهمية نشر الثقافة الانتخابية. وردا على سؤال "الوطن" حول وجود تكتلات بين أعضاء الجمعية العمومية أجاب بأن "الأنظمة تمنع وجود التكتلات الرسمية وغير الرسمية، وهذا العمل لو وجد فإنه سيفتح بابا للتحالفات، وهذا ما يمنعه النظام". وكشف اليامي أن أعضاء الجمعية سيكونون المراقبين في المقام الأول ولهم حق تقديم الطعون، مؤكدا وجود قانون قياسي دولي لضبط العملية الانتخابية. من جانبه أكد عضو اللجنة العامة للانتخابات الدكتور صالح الخضر أن المرحلة الحالية للانتخابات تمر بمنعطف هام وتاريخي للكرة السعودية، كما تمر اللجنة بعمل كبير لتحقيق ما ينشده الشارع الرياضي السعودي. وأبرز الخضر أن اللجنة ستواصل أعمالها إلى ما بعد العملية الاقتراعية لمتابعة التظلمات والطعون التي عقب العملية الانتخابية. من جهته فصل عضو اللجنة العامة للانتخابات المتحدث الرسمي باسم اللجنة محمد القدادي، الخطوات المقبلة في المنعطف الأخير للانتخابات، وقال في المؤتمر الصحفي "هناك شخصيتان تتنافسان على كرسي رئاسة اتحاد القدم هما أحمد عيد وخالد المعمر، وهذا يتطلب أن يفوز أحدهما بأصوات ثلثي أعضاء الجمعية العمومية الحاضرين كشرط أساسي، وفي حال لم يحصل ذلك في العملية التصويتية سيكون الفصل اعتمادا على تصويت 50% زائد1، بعد أن فاز محمد النويصر كنائب بالتزكية". وأضاف "هناك 17 عضوا سينتخبون لعضوية المجلس الجديد من بين 40 مرشحا لعضوية المجلس". وكشف القدادي أن هناك تصورا من قبل اللجنة لإجراء عملية التصويت بطريقة آلية إلا أن أعضاء اللجنة فضلوا طريقة التصويت التقليدية، مشيرا إلى أنه سترفع توصية لتطبيق الطريقة الحديثة في انتخابات الاتحادات الرياضية المقبلة، موضحا أنه تم تشكيل 5 فرق عمل أثناء العملية الانتخابية التي ستجرى عبر صناديق شفافة وكبائن تصويتية مستقلة. وحول سؤال "الوطن" عن الوسائل المتاحة لنشر تلك الحملات للمرشحين لمقعد الرئاسة أجاب القدادي بأن "كل وسائل الاتصالات الحديثة متاحة والأهم هو الالتزام بأخلاقيات الانتخابات"، مبينا أنهم سيستندون في الحملات الانتخابية إلى القاعدة الفقهية بشأن خلق التكتلات التي تقول "نحن لنا الظاهر والله له السرائر". وبين القدادي أن لجنة الاستئناف الانتخابية التي شكلت في الجمعية العمومية لاتحاد القدم ستتلقى الطعون والتظلمات لمدة 3 أيام متواصلة اعتبارا من 21 من الشهر الجاري وخلال 5 أيام ستتخذ لجنة الاستئناف القرار في تلك الطعون والتظلمات.