يأمل عدد من الشبان في العاصمة المقدسة من الجهات المختصة، التوسع في تشييد الملاعب المزروعة العامة في الأحياء ليزاولوا فيها هواياتهم دون أي معوقات، مشيرين إلى أن ركضهم على الميادين الترابية جعلهم عرضة للإصابات المختلفة، فضلا عن الأمراض الصدرية الناجمة من تطاير الغبار والأتربة عليهم. وتمنى فهد عبدالله إنشاء ملاعب مزروعة في أحياء العاصمة المقدسة، ليزاول فيها الشباب كرة القدم، بدلا من ركضهم في الملاعب الترابية التي عرضتهم لإصابات المختلفة أبرزها الكسور والالتواءات والأمراض التنفسية الناتجة عن الغبار المتطاير منها، ملمحا إلى أن الملاعب التي يتوافر بها الحد الأدنى من شروط السلامة ستشجع الشبان على مزاولة الكرة وعلى قضائهم وقت فراغهم فيما هو مفيد. وأيد عبدالعزيز أحمد رأي زميله السابق، مشددا على أهمية إنشاء ملاعب الزراعية على أن تحظى بإشراف الأمانة حتى لا تتعرض للتلف، ملمحا إلى أن هذه الخطوة ستجذب الشبان لما هو مفيد، وتنشر ثقافة مزاولة الرياضة في المجتمع. وكان الشبان وائل سعيد وعناد سعد وحازم علي قد اتفقوا على أن مزاولتهم كرة القدم في ملعب مزروع في الشرائع 1 خفف كثيرا من الإصابات التي كانوا يتعرضون لها خلال ركضهم على ملعب ترابي، مؤكدين أنهم لم يعد يشكون من الأمراض الصدرية التي كانت تصيبهم في السابق. وطالبوا بتكثيف أعداد الملاعب المزروعة في أحياء العاصمة المقدسة، لدورها الإيجابي في جذب الشباب على مزاولة كرة القدم، وحمايتهم من الإصابات التي يعانون منها خلال ركضهم على الميادين الترابية، مقدمين شكرهم لمن أسهم في تشييد الملعب الزراعي في الشرائع 1، وساعدهم على مزاولة هوايتهم بالشكل السليم. وعلى خط مواز، أكد مصدر مسؤول ل«عكاظ» أن أمانة العاصمة المقدسة أنشأت ملاعب مزروعة عدة مزودة بالإضاءة، مؤكدا أن الأمانة ستسعى لتحقيق رغبة الشباب وإنشاء ملاعب مزروعة، يزاولون فيها هوايتهم دون أصابتهم بأذى أو مكروه لا قدر الله.