أجلت المحكمة الجزائية المتخصصة النطق بالحكم على أعضاء خلية إرهابية مكونة من خمسة أشخاص كانت تقف على توفير سيارة استخدمت في تفجير مجمع المحيا، وراح ضحيتها آنذاك 20 قتيلا و144 مصابا، إضافة لتوفير أسلحة حربية وكبسولات متفجرة وذلك حتى ورود التقرير الطبي عن الحالة الصحية لأحد المتهمين وما مدى مسؤوليته عن أقواله. وأوضح ناظر القضية للمتهمين الأربعة الذين مثلوا أمامه أمس أنه تم تأجل النطق بالحكم حتى ورود التقرير الطبي عن المتهم الخامس وما مدى مسؤوليته عن أقواله، حيث بين أنه عند عدم ورود التقرير حتى موعد الجلسة المقبلة سيتم النطق في أحكام المتهمين الأربعة. كما شهدت المحكمة حضور 8 متهمين من خليتي ال50 وال55 حيث قدم 4 منهم دفوعهم على التهم التي وجهها لهم ممثل الادعاء العام في جلسات سابقة وذلك عبر محاميهم، فيما تعذر تقديم 4 آخرين إجاباتهم مطالبين بتقديمها في الجلسة المقبلة حيث وافق ناظر القضية على طلبهم. وذكر المتهم الرابع في خلية ال55 والذي قدم دفوعه بإنكاره جميع التهم التي وجهت له من المدعي العام جملة وتفصيلا، فيما رد المدعي العام على ذلك بأن الصحيح ما جاء في الأدلة المقدمة في لائحة الدعوى مطالبا المحكمة بالرجوع إليها. كما قام نفس المتهم بفسخ وكالته للمحامي الذي قام بتوكيله للدفاع والترافع عنه وإبداله بآخر.