أوصى المشاركون في الملتقى العلمي الأول للهندسة الطبية الحيوية الذي دعت اليه الجمعية العلمية السعودية للهندسة الطبية بالتعاون مع مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بتوفير فرص تدريب وتعليم مستمر للمهندسين والفنيين والأخصائيين في هذا القطاع، كما دعا الملتقى لاستقطاب الكفاءات ذات الخبرة والمحافظة عليها، كما نبه الملتقى لصعوبة عملية طلب وتوفير قطع الغيار المطلوبة وتأخر وصولها في الوقت المناسب وبالتالي صعوبة في التحكم بمدة تعطل الأجهزة الطبي. وأشار الملتقى الى أن نظام البدلات الجديد لوزارة الصحة لم ينصف التخصص بالرغم من أهميته وحيويته فبالرغم من أن مديري ومنسوبي الإدارات في القطاعات الصحية الأخرى حصلوا على بدلات اضافية مثل بدل التدريب وبدل الإشراف إلا أن مديري ومنسوبي أقسام الهندسة الطبية بالمستشفيات لم تشملهم هذه البدلات. وتطلع المشاركون في الندوة لأن يقوم المسؤولون بالوزارة بمراجعة هذا الأمر. وفي جانب قطاع الشركات الخاصة، طرح الملتقى جملة من التحديات حيث أكد على أهمية توحيد مواصفات وبنود عقود الصيانة والتشغيل على مستوى المستشفيات خاصة من حيث إدارة الأجهزة الطبية والدعم الفني المتعلق بالصيانة الإصلاحية والوقائية والمعيرة وكذلك حوسبة أعمال صيانة الأجهزة الطبية.