قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالله بن عبدالعزيز إن مغادرة خادم الحرمين الشريفين فرحة لا يمكن وصفها وسعادة لا يمكن التعبير عنها. وأوضح في حديث هاتفي مع «عكاظ»، أمس أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز بادل شعبه الحب بالحب، أحبهم فأحبوه، ويوم أمس توافدوا في الطرقات أمام المدينة الطبية، وفي الشوارع، وأمام قصره، الكل يعبر عن فرحته، وسعد الملك بتلك المشاعر غير المستغربة من الشعب رجالا ونساء. وأضاف «شاهدنا في وجهه الفرحة والسعادة، وعبر لنا عن شكره لأبناء الوطن، ولكل من سأل واطمأن عليه». واستطرد بقوله: روح عبدالله عادت لجسد الوطن، الفرحة كانت بمثابة العيد الذي أفرح الصغير والكبير، محبة لشعبه، شعب محب لقائده، فهو دوم يذكرنا بأنه والد الجميع، ويوصينا «نحن خدام لهذا الوطن وأبنائه». وزاد «حرص الملك منذ اليوم الثالث لإجراء العملية على السؤال عن أحوال الشعب واحتياجاتهم، وطلبنا منه الراحة وكان يرفض بل ويحرص على متابعة أدق التفاصيل ويخبرنا بأن وقته ملك للشعب وقضاء مصالحه». وسأل الأمير سعود بن عبدالله المولى عز وجل أن يديم هذه النعمة على والده الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأن يجعل أعماله دوم في ميزان حسناته وأن يحفظه من كل مكروه، معبرا عن شكره وامتنانه للمواطنين والمواطنات الذين لم ينقطع سؤالهم عن والدهم وقائدهم طيلة مراحل علاجه.