أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة قرارها بالمشاركة في الاستفتاء على مشروع الدستور المصري الجديد، فيما أفاد المتحدث باسم القوات المسلحة عن تأجيل اجتماع القوى السياسية الذي دعا إليه وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي. وقال حمدين صباحي القيادي في جبهة الإنقاذ والمرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية في مؤتمر صحافي في القاهرة أمس إن الجبهة تدعو المصريين إلى التوجه إلى مراكز الاستفتاء لرفض الدستور الجديد من خلال التصويت، معتبرا أن الفرصة سانحة أمام المعارضة لإسقاطه عبر صناديق الاقتراع. وتحفظ على الدعوة التي وجهها وزير الدفاع لاجتماع تحضره مختلف القوى السياسية، مشيرا إلى أنها لا تتضمن حوارا حقيقيا بين مختلف الأطياف السياسية. وتأجل الاجتماع الذي كان مقررا عقده أمس بدعوة من الفريق السيسي إلى موعد يحدد لاحقا حسب ما أعلنه المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري، مبررا التأجيل بعدم تحقق الاستجابة المأمولة للدعوة إليه. وقال «نظرا لردود الأفعال التي لم تأت على المستوى المتوقع منها بشأن الدعوة الموجهة إلى القوى الوطنية والسياسية للقاء لم شمل الأسرة المصرية، يشكر الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي كل من تجاوب مع هذه الدعوة ويعلن إرجاء التنفيذ إلى موعد لاحق».