انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بشدة إدانة الاتحاد الأوروبي للمشاريع الاستيطانية الإسرائيلية الجديدة، واتهم الاتحاد باتباع سياسة معادية لليهود شبيهة بالسياسة الأوروبية في أواخر الثلاثينيات من القرن الماضي. وقال ليبرمان في محاولة لابتزاز الأوروبيين «إن أوروبا تجاهلت مرة أخرى دعوات إلى تدمير إسرائيل»، مضيفا «شهدنا ذلك بالفعل في الثلاثينيات وأوائل الأربعينيات من القرن الماضي عندما كانت أوروبا تعرف ما الذي يحدث في معسكرات الاعتقال ولم تقم بشيء إزاءه»، مشيرا بذلك إلى تصريحات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أثناء زيارته لقطاع غزة مؤخرا. ونددت وزارة الخارجية الإسرائيلية بالبيان الذي أصدره وزراء الخارجية الأوروبيون في ختام اجتماعهم ببروكسل أمس الأول واستنكروا فيه المخطط الاستيطاني الإسرائيلي في منطقة معاليه أدوميم القريبة من القدس. ووصفته بأنه جائزة ل «الرفض الفلسطيني» للمفاوضات، زاعمة أن الاستيطان الإسرائيلي لم يكن يوما عائقا أمام السلام. من جهة أخرى نشرت مجلة «نيوزويك» الأمريكية مقالا للكاتب اليهودي بيتر باينرت المقرب من إدارة أوباما قال فيه إن الرئيس باراك أوباما لن يدخل خلال ولايته الثانية في مواجهة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بل سيقف جانبا ويترك للمجتمع الدولي خاصة الاتحاد الأوروبي مهمة الضغط على نتنياهو.