من حق الوطن بأكمله أن يبتهج فرحا بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأن تعم الأفراح والبهجة في قلوبنا جميعا حينما اطل علينا حفظه الله بعدما شافاه الله وأنعم عليه بالعافية ليفرح قلوبنا ويسعدنا ويشعرنا بالاطمئنان فهذا ما شعرنا به من فرح وابتهاج عم الوطن كله بمواطنيه وحتى المقيمين فيه ،لأن الملك عبدالله بن عبدالعزيز رجل استثنائي في مرحلة استثنائية فقد حباه الله سبحانه وتعالى بأن يكون سببا من أسباب الخير والرخاء الذي عم البلاد ليستفيد منه كل مواطن على هذه الارض صغيرا وكبيرا من خلال قرارات الخير التي تنوعت واستوعبت جميع فئات المجتمع رجالا ونساء وكبارا وصغارا فها هو الضمان الاجتماعي اصبح يصرف شهريا وهاهم المبتعثون خارج المملكة من شباب وفتيات الوطن يفوق عددهم على 130 ألف مبتعث ومبتعثة ليكونوا كنزا ثمينا مسلحا بأعلى مستويات العلم والمعرفة التي ستنعكس ايجابا على الوطن والمواطن، وقرار التثبيت الذي شمل جميع موظفي الدولة ممن كانوا على بنود التعاقد، والترقيات التي شملت جميع القطاعات العسكرية الى غير ذلك من قرارات الخير والنماء والرخاء التي لمسها واستفاد منها الجميع دون استثناء، بل استفاد منها حتى المقيمون على هذه البلاد من تطوير البنى التحتية التي كلفت المليارات في توسعة الشوارع بالكباري والانفاق ومشاريع السكك الحديدية الجديدة وغيرها الكثير، أضف الى ذلك توسعة الحرمين الشريفين التي ستبعث الراحة والسهولة في ممارسة العبادات لكل مسلم على وجه الارض ، ليس هذا وحسب بل ان من سعادتنا بشفاء هذا الملك الاستثنائي أيضا والالتفاف حول القيادة ما ننعم به من أمن وأمان ورخاء بفضل الله سبحانه وتعالى ثم حكمة وحنكة ودراية قادتنا في ظل ما نراه حولنا في العالم العربي الذي يمر بمرحلة استثنائية خطيرة فنرى كثيرا من البلدان تمر بحالة من عدم التوافق والاستقرار وتعصف بها مظاهرات وفتن اكلت الأخضر واليابس ولم ترحم صغيرا وكبيرا فقتل الآلاف وشرد الآلاف ومرت بحالات من نقص الغذاء والدواء والكساء وعصفت بها فتن كانت نائمة ايقظها من ايقظها فتنوعت المآسي من سيئ الى اسوأ نسأل الله تعالى ان يطفئ تلك الفتن وان يعم على جميع البلدان بالأمان والخير والسلام، فدمت لنا أيها القائد المفدى ودامت صحتك التي هي جزء من صحتنا ونحن نكرر دوما اننا بخير يا سيدي مادمت بخير وصحتك وسلامتك هي صحة وسلامة للوطن بأكمله فدمت بخير يا وجه الخير والنمو والرخاء. مجيب الرحمن العمري جدة