قال المعلق والكاتب الرياضي المخضرم محمد رمضان إن بقاء الوحدة في دوري الأقوياء لن يكون إلا في حالة واحدة وهي زيادة عدد الفرق في الموسم المقبل؛ لأن موقفه حاليا صعب، فهو لم يجمع من القسم الأول من الدوري سوى نقطتين فقط، مشيرا إلى أن الدور الثاني قوي ومثير، حيث إن كل الفرق سترفع من وتيرة مستواها الفني بحثا عن لقب الدوري أو هروبا من المؤخرة والوحدة مع الأسف لم يجمع في القسم الأول نقاطا تجعله في مكان قوة لجلب نقاط أخرى تعزز مركزه في البقاء. وأضاف رمضان: «يجب على الوحداويين ألا يجعلوا اليأس يتسلل إلى قلوبهم في المستقبل بل يكونون صفا واحدا في سبيل بناء فريق قوي من المواهب الشابة التي تزخر بها منطقة مكةالمكرمة، مشددا على أنه لا بد من الاهتمام بقطاع الشباب والناشئين واستقطاب المواهب الكروية من المدارس، مؤكدا أن هذا المسلك هو الذي يعيد للوحدة هيبتها في مستقبلا. وأوضح رمضان أن النادي المكي تخرج من أركانه بالأمس القريب الكثير من اللاعبين المميزين؛ منهم ناصر الشمراني وأسامة هوساوي وعيسى المحياني وكامل الموسى والمر، ملمحا إلى أن هذه المجموعة ما زالت تقدم لأنديتها أجمل العروض الفنية، وزاد «يجب أن نبحث في مكة الغنية بالمواهب على صنع مثل هذه النماذج الفنية الرائعة وإعدادها بشكل جيد وتقديمها في المستقبل للدفاع عن شعار الوحدة».