أكد عدد من العلماء و الاقتصاديين وأصحاب الأعمال أن تبوؤ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، المرتبة الأولى عربيا والسابعة عالميا ضمن قائمة أقوى 71 شخصية عالمية تأثيرا في العالم لعام 2012 ، للعام الرابع على التوالي، التي أعدتها مجلة «فوربس» الأمريكية، يأتي تأكيدا على الدور الكبير الذي تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في خدمة قضايا وشعوب الأمة الإسلامية والعربية، والدور الريادي والمؤثر الذي يقوده الملك عبدالله إقليمياً ودولياً، إلى جانب الدور البارز للمملكة للإبقاء على المكانة الرفيعة التي تتربع عليها المملكة في عهده ،حفظه الله، فيما يتعلق بالحفاظ على استقرار السوق النفطية ودعمه بإمدادات موثوقة، الأمر الذي يصب في صالح تحفيز الاقتصاد العالمي ونموه، إلى جانب ضمان موارد مالية مستقرة تضمن للاقتصاد السعودي النمو والازدهار. ومن جهته أكد المشرف على كرسي الأمير سلطان للدراسات الإسلامية في جامعة الملك سعود الدكتور خالد القاسم أن فوز خادم الحرمين الشريفين بالجائزة ليس بغريب، إذ هو صاحب المبادرات ويحرص على الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وهذا ما تمثل في المركز الذي افتتح مؤخرا في العاصمة النمساوية فيينا. فيما قال الدكتور خالد الرميح «مبدأ الحوار هو من أولويات وسياسيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ توليه الحكم حفظه الله وأنه نجح في بث تلك الثقافة إلى كافة أطياف المجتمع المحلي والإسلامي والعالمي». قائد محنك بكل المقاييس وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة الشيخ صالح عبدالله كامل إن هذا الاختيار، الذي يأتي للمرة الرابعة على التوالي وبقاء الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود منذ العام 2009 حتى هذا العام 2012، في تلك المكانة الرفيعة ضمن الشخصيات العالمية ذات التأثير الأبرز في العالم من بين قيادات وزعماء العالم، يجسد الدور المهم والمؤثر الذي يقوده رعاه الله لجعل المملكة تتبوأ مكانة مناسبة على الخريطة الدولية فقد حققت المملكة طفرة اقتصادية يشهد بها القاصي والداني واستطاع يحفظه الله بسياساته الرشيدة أن يدعم استمرار وديمومة تلك الطفرة بما يخدم ويحقق صالح المواطن، ليس هذا فقط فلم تنس المملكة البعد العالمي فقدمت مساهمات كبيرة في دعم الدول النامية، وفي حل مشاكل العالم، كما عمل أيده الله على إحداث التأثير في القرارات الدولية بما يصب في صالح الأمة وشعوب العالم المختلفة أو في إطلاق المبادرات الشجاعة والسباقة لترسيخ الأمن والتعايش السلمي بين شعوب الأرض، وإيصال صوت الحق والعدالة لكافة المؤتمرات والمنظمات الدولية لتحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم أجمع، وهذا ما يجعل العالم أجمع ينظر للملك المفدى كقائد عالمي محنك بكل المقاييس. الانحياز للمواطن من جهته يؤكد نائب رئيس غرفة جدة مازن بترجي اختيار مجلة (فوربس) لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في المرتبة الأولى عربيا والسابعة عالميا، ضمن قائمتها للشخصيات الأكثر تأثيرا جاء بناء على التأثير الكبير، كونه يعتبر من الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم كونه أول شخصية عربية وإسلامية قيادية مؤثرة، ويأتي هذا التقدير الدولي في الوقت الذي استطاع فيه خادم الحرمين -حفظه الله- الحفاظ على استقرار المملكة اقتصاديا وسياسيا في وقت يعاني فيه كثير من دول العالم وشعوبها من ويلات الفقر والتقشف بسبب سياسات مالية خاطئة كلفت تلك الدول والشعوب الكثير. أما في المملكة فقد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله على استقرار المملكة وازدهارها اقتصاديا، وانحاز لصالح المواطن باستكمال مشروعه الطموح في تبوؤ المملكة مكانة مهمة ومؤثرة إقليميا ودوليا عابرا عقبات الزمن وظروف المنطقة والعالم ،حيث يقود خادم الحرمين أكبر مشروع تنموي في المنطقة في الوقت الذي ترسخ فيه مكانة المملكة دوليا وينقلها إلى مرحلة المشاركة. رجل المبادرات من جهته يؤكد رجل الأعمال جمال يماني أن مبادرات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - تتسم دائما بالتأثير الكبير سياسيا واقتصاديا وبالشمولية والرؤية البعيدة، الأمر الذي اكتسبت فيه المملكة ثقلا كبيرا ومكانة مرموقة، وفي إطار المبادرات دعا-حفظه الله- إلى الحوار بين الحضارات والأديان، وأطلق مركز الملك عبدالله العالمي للحوار، كما شارك خادم الحرمين في القمة الاقتصادية لمجموعة العشرين التي أقيمت في لندن، قائدا وممثلا للمملكة والأمة بمشاركة قادة أهم الدول تأثيراً في الاقتصاد العالمي لبحث اجتياز الأزمة الاقتصادية العالمية. صاحب المشاريع الكبيرة ويضيف عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة سليم الحربي أن مسيرة خادم الحرمين الشريفين حافلة بالمنجزات والمشاريع الكبيرة، سواء ما يتعلق بتوسعة الحرمين الشريفين، أو النمو الاقتصادي الكبير الذي تشهده المملكة، والاستقرار والأمن الذي ننعم بهما يعدان أكبر دليل على حسن إدارته رعاه الله، وكذلك اهتمامه - رعاه الله - بإحداث نقلة شاملة في التصدي لمشكلة الإعاقة في المملكة وقاية وعلاجاً، وتوجيهاته الكريمة التي جسدت أولوية هذه الفئة الغالية في خطط التنمية الحكومية.