إن المجتمعات في مختلف بقاع الأرض لا تقوم إلا على كفاءة وأداء الشباب الذي يمثل التقدم والنهوض بالمستقبل في شتى بقاع الأرض، حيث طالب عدد من شباب محافظة ظهران الجنوب أن تتاح الفرص لهم في مجالس المحافظة وأن يستمعوا إلى مطالبهم واحتياجاتهم وأن يعطوا الفرص للإسهام في خدمة محافظتهم من خلال الاستفادة من فنانيها في إنشاء مجسماتها وتزيين المحافظة بالفن التشكيلي وإنشاء جامعة في المحافظة ونواد اجتماعية لاحتوائهم وممارسة هواياتهم واستغلال أوقات فراغهم. وقالوا: «رغم أن الظروف التي يعيش فيها ابن القرية تختلف عن ظروف ابن المدينة إلا أن ابن القرية يتفوق في تمسكه بالعادات والتقاليد والحرص على الواجبات الاجتماعية». الكثير من القضايا الشبابية ناقشها أبناء محافظة ظهران الجنوب عبدالله سعد الاهتمام والرعاية أولا لا بد أن نعترف أن الشباب في المملكة يشكلون قطاعا عريضا ونسبتهم حسب آخر إحصائية صادرة من مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات والتي تشير إلى أن نسبة الشباب من سن 15 29 تشير إلى 62 % من عدد سكان المملكة، وفي منطقة عسير لوحدها ما يقارب 314 ألف، وللأسف أقولها وبحسرة نحن كشباب نشعر بفجوة كبيرة بيننا وبين الثقافة الموجودة في المجتمع التي تتطلب من الشاب معايشتها ومسايرتها، لذلك يعيش حالة من التوهان بين ما يتعلمه في المدرسة وفي المجتمع وفي البيت حتى وبين ما يتربى عليه، ومثال ذلك الشاب الذي يعيش في بيئة منغلقة جدا وعندما يخرج من تلك البيئة يصطدم ببيئة أخرى وهذا ما حصل للكثير من الشباب الذين يعيشون في مناطق نائية أو في قرى أو في أماكن بعيدة عن الانفتاح الثقافي، فالشاب يتأثر كثيرا بالمحيط الذي حوله سواء كانت الأسرة أو المدرسة أو المجتمع أو حتى التلفزيون، ومنها يأخذ ثقافته بالسلب والإيجاب، فأنا مثلا تخصصي إدارة أعمال وأجبرت على دراسة برمجة في الأصل لا احتاجها، والجزء الآخر أن بعض المعلمين غير مواكبين للتطوير وبعضهم يقضي جل وقته في البرامج والتدريب والتي لا تصب في مصلحة الطالب؛ لأن المفروض أن يعطي الطلبة المهارات اللازمة والحوافز . محمد آل زاهر اختلاف الظروف الجميع، الصغير والكبير يؤمن أن الشباب هم المستقبل، إن صلحوا صلح المجتمع، والشاب الصالح يرتكز في حياته على ثلاثة أمور مهمة جدا، هي البيت، المدرسة والمجتمع، وهذه العوامل الثلاث هي في حاجة إلى تكامل وعلى المجتمع سواء كان المقصود هنا الدور الحكومي أو القطاع الخاص جميعهم يتوجب عليهم أن يوفروا للشباب الأندية العلمية حتى يستفيدوا منها ويفيدوا وحتى يبتعدوا عن الانطواء والجلوس في المنزل، وعلى المدرسة أن تسعى وتسهم كثيرا في حل مشكلة اختلاف الظروف والمناخ بين القرية والمدينة وأن تهيئ للطالب الظروف المناخية المناسبة. داهش محمد ضعاف النفوس لا يمكن أن ننكر أن شباب القرية في حاجة إلى دورات وزيارات دائمة ومستمرة للمدينة من أجل أن يطلع على كل جديد فيها ويواكب التطوير الحاصل في المجتمع، وهذا سببه أن ما هو موجود في القرية هو محدود. فرحان آل مؤنس جهود ذاتية المعلم في القرية أو المدينة هو معلم معد إعدادا جيدا ودوره في المجتمع أكبر من هام وكبير، ونحن كمعلمين نسعى جاهدين في أن نغرس في نفوس الطلاب انتماءهم للوطن وحبهم للمجتمع وترغيبهم في العمل والإنتاج وإكسابهم بعض المكتسبات التي تسهم مستقبلا في حياتهم اليومية. ونحاول دائما أن يكون لنا دور في المجتمع بكافة فئاته وتحديدا في القرى التي نسعى أن تكون فيها مراكز لتجمع الشباب تنفذ فيها العديد من البرامج التوعوية والمفيدة، وقد يسعى بعضنا إلى ذلك بجهود ذاتية. سعيد عبدالله مجال الترفيه للأسف ابن القرية ولمحدودية المجالات أمامه وأقصد هنا مجال الترفيه تجده يقضي جل وقته في البيت مطالعا التلفزيون أو مجتمعا بأنداده للعب الورق أو غيرها ويبقى داخل البيت ولا يغادره إلا لأمر هام إما إلى السوق للتسوق أو لزيارة الأهل، ولهذا كثير منا يجد أن البيت ولطول الوقت الذي يقضيه في داخله أصبح مصدر ملل له ومؤثرا على نفسيته والسبب كما قلت نتيجة عدم وجود أماكن تحتوينا كشباب. عبدالله سعد ملل وفراغ أهالي محافظة الربوعة وحتى يبعدوا أبناءهم الشباب عن شبح الملل والفراغ ويحفزوهم للعلم لجؤا وبجهود ذاتية إلى طريقة جميلة باعتماد مبلغ مالي لكل متفوق في دراسته مع صرف مكافأة شهرية له تساعده على أمور الحياة وإلحاقه بدورات يستفيد منها، وفي نهاية العام يكرم أمام الأهالي وهذه طريقة جيدة ومحفزة وأتمنى أن تطبق وأن يكون لرجال الأعمال دور في ذلك. مبارك الوادعي ضوضاء المدينة لا أنحاز إلى ابن القرية ولكن ومن خلال واقع وتجربة أؤكد أن ابن القرية لديه تقبل للرأي الآخر أكثر من ابن المدينة، والسبب أن ابن المدينة مشغول بكثير من الأمور وبضوضاء المدينة عكس ابن القرية الذي يتفرغ تفرغا كاملا للقراءة والتمسك بالعادات والتقاليد. فرحان آل مؤنس ترابط الأسر معلم القرية يختلف كثيرا عن معلم المدينة نتيجة الترابط الشديد بين سكان القرية، ولهذا نرى أن معلم القرية أكثر حرصا على متابعة الطلاب خشية أن يلتقي بوالد الطالب وقد يكون الطالب مقصرا في دروسه عندها يحاججه على مستواه ولذلك نجد العلاقة بين الطالب والمعلم في القرية أكثر ترابطا نتيجة ترابط الأسر . داهش محمد الإسهام والتوعية المفروض أن يكون لكل إدارة حكومية في أي محافظة أو قرية برنامج خاص بالشباب يتضمن التوعية ويدعون الشباب إلى مطالعته والإسهام فيه، وأعتقد أن هذا الأمر يسير وأيضا فيه فائدة للمتجمع وبالذات الإدارات الحيوية التي ومن خلال هذه البرامج ستقترب من فكر الشباب وتعرف ماذا يريدون وكيف تستفيد منهم. محمد سعيد مناشط جاذبة للأسف في ظهران الجنوب، نحن كشباب لا نلمس وجود أي مناشط جاذبة لنا كشباب، والموجود مناشط بسيطة لا تلبي احتياجاتنا التي تواكب التطور السريع الحاصل في المجتمع. محمد مهدي جوانب القصور لا بد أن نعترف بوجود جوانب قصور في تهيئة مناشط الشباب رغم وجود شباب يملكون مهارات، لكن للأسف لا يستفاد منهم فعلى سبيل المثال لدينا هنا في ظهران الجنوب فنانين تشكيليين يملكون الموهبة ومعروفين خارج المحافظة ولديهم الرغبة في إبراز مواهبهم في تجميل المدينة فقط يحتاجون لأن تتاح لهم الفرصة في إعداد تصاميم لبعض المجسمات الجمالية في ظهران الجنوب، لكن للأسف رغم علم تلك الجهات بكفاءتهم ومهارتهم خاصة وأن عددنا محدود في المحافظة والصغير يعرف الكبير تلجأ تلك الجهات إلى غيرهم، وهذا عكس ما نسمعهم من المسؤولين على حرصهم في استقطاب الشباب وإتاحة الفرص لهم في مشاركة المجتمع، ناهيك أننا كثيرا ما نسمع من بعضهم الحرص على إقامة نشاط سياحي في المحافظة وللأسف رغم تصاريحهم الكثيرة لا نرى ذلك النشاط. محمد زاهر مناطق سياحية يا أخي شئنا أم أبينا لا بد أن نؤمن أن النشاط السياحي موجود فقط في مدينة أبها دون غيرها من مدن المنطقة، ولذلك نطالب أن يخرج النشاط السياحي من أبها ويتمدد في كافة محافظات وقرى المنطقة وأن تختلف برامجه؛ لأن الناس تنظر إلى أبها كافة أنها منطقة سياحية وليست المدينة فقط. محمد الوادعي الابتعاد والالتفاف نظرا لعدم وجود مرفق آخر في المحافظة سوى نادي العرين الرياضي، فأنا أقضي جل وقتي بين المدرسة والنادي والبيت وسيستمر هذا الحال حتى اجتيازي الثانوية، بعدها ونتيجة عدم وجود جامعة في المحافظة سيقتصر وجودي بين النادي والبيت، نعم لا تستغرب فهذا هو حال معظم أبناء هذه المحافظة لعدم وجود الجامعة وعدم قدرة أبائنا على الإنفاق علينا في أبها أو نجران اللتين مع خوفهم علينا من الابتعاد عنهم أو تعرضنا للحوادث المرورية نتيجة ذهابا وإيابنا أصبح هذا حال معظمنا، وباختصار الذهاب إلى مدينة أبها أو نجران معناه أن نحمل أولياء أمورنا ما لا يطيقون تحمله ماديا ومعنويا، وخروجنا معناه شقاء لأهلنا. داهش محمد مؤسسات المجتمع رغم أن مؤسسات المجتمع المفروض أن يكون لها دور في برامج الشباب، للأسف نجد المدارس وتحديدا في ظهران الجنوب ليس لها أي دور خارجي ولا تسعى إلى إيجاد مواقع تجمع للشباب. عبدالله سعد كبار السن للأسف قضايا الشباب الهامة لا يناقشها الشباب ودائما يتصدرها كبار السن البعيدين عن هم الشباب والبعيدين عن تفكيرهم، ولهذا نقول لهؤلاء إذا رغبتم في حل مشاكل الشباب عليكم أولا أن تقتربوا منهم وأن تفكروا بنفس تفكيرهم حتى تتوصلوا إلى الحل الصائب والهدف المنشود، إضافة إلى أننا كسكان في المحافظة نطالب بزيادة عدد رجال الأمن فيها خاصة وأن المحافظة منطقة حدودية. محمد مهدي السبب الحقيقي بالنسبة لي مع الأسف حاولت مرارا وتكرارا الوصول إلى معرفة السبب الحقيقي لعدم توفر وسائل الترفيه الجاذبة للشباب في ظهران الجنوب ولكن دون فائدة. محمد الوادعي لجان الأصدقاء في ظل محدودية مساحة المحافظة وعدد سكانها ومعرفة بعضهم البعض، أعتقد أن كافة إدارات المحافظة في حاجة إلى الاستعانة بشبابها وتشكيل لجان أصدقاء وأنا أؤكد لهم أننا مستعدون استعدادا تاما في التعاون معهم لأننا نهدف إلى ذلك وإلى إبراز دور الشباب في المحافظة، فقط نحتاج الفرصة. محمد آل زاهر مجالس الإدارات إنني على كلام زميلي، وأؤكد أن مجالس الإدارات الحكومية بحاجة أن تضم بعض الشباب لتمثيلهم أمام شرائح المجتمع. مبارك الوادعي قيادة السيارات نحن بحاجة إلى مناشط تحتوينا كشباب وإلى مواقع للترفيه والتنزه في المحافظة وفي ظل عدم توفرها ليس أمامنا سوى قيادة السيارات والخلود في منازلنا. التوصيات المطالبة بزيادة عدد رجال الأمن في المحافظة. عدم اقتصار الأنشطة على فصل الصيف وأن تكون على مدار العام. إنشاء جامعة لاحتواء الشباب. عقد لقاءات دورية لاحتواء الشباب والاستماع إلى وجهات نظرهم. دعم الشباب وتوفير أندية ومواقع للتنزه. وجود صوت للشباب في مجالس المحافظة والإدارات المختلفة. الحرص على أن يكون في كل قرية ومحافظة في المنطقة منتدى يجتمع فيه الشباب ويمارسون فيها هواياتهم. تنشيط دور لجان التنمية الاجتماعية. تنشيط السياحة وبالذات السياحة الثقافية. خلق وظائف للطلاب الذين لا يستطيعون إكمال دراساتهم بعد الثانوي تحت أي ظرف.