اجتمع قرابة 150 شخصا من موظفي حمى الضنك في مكةالمكرمة أمام مقر أمانة العاصمة المقدسة أمس (الثلاثاء) مطالبين الأمانة بترسيمهم على البنود المطروحة مع الأمانة، خاصة مع اقتراب موعد إنهاء عقودهم في شركة دلة، أسوة بموظفي جدة، الذين تم ترسيمهم في أمانة محافظة جدة . وأجمع موظفو حمي الضنك ل «عكاظ» أن مطالباتهم جاءت بعد التهميش الذي وجدوه من جانب الأمانة والتظلم الذي يواجهونه من تلك الشركة المتعاقدة، ولا حل لهم إلا بتثبيتهم. وقالوا إن تجمعهم أمام الأمانة لم يكن الأول فقد سبق أن نفذوا تجمعا مماثلا وبعدد أكبر يقدر بحوالى 380 شخصا، مشيرين إلى أنهم يعتقدون أن العدد الأكبر منهم قد تم فصلهم، أو أنهم وجدوا وظائف في أماكن أخرى. وأشاروا إلى أنهم طالبوا في وقت سابق برفع رواتبهم إلى الحد الذي سبق أن قدرته الجهات المختصة وهو «3000» ريال، إضافة إلى بدل خطر، مشيرين إلى أنهم يواجهون خطر المواد الكيميائية، التي ذكروا أنها تعود عليهم وعلى أبنائهم بالخطر سواء في اللحظة أو في المستقبل، وأضافوا: إنه «من المعروف أن المواد الكيميائية التي نواجهها يوميا تسبب العقم لا قدر الله، إلى جانب أن هناك موظفين عانوا من أمراض صدرية عديدة، إضافة إلى أنواع من الحساسية». وقالوا إنهم في الفترة الماضية طالبوا الشركة برفع رواتبهم فاستجابت لهم الشركة المتكفلة في الموضوع، ورفعت رواتبهم من 1400 ريال الى 1750 ريال.. وأضافوا: «قالت لنا إنه لا يوجد أي خطر كيميائي عليكم» ، وتابعوا يقولون: «إنه من المعروف أن القرارات السامية، أتت برفع الرواتب إلى الحد الأدنى، وحتى الآن لم يستجاب لتلك القرارات وزادوا لقد وعدونا بتثبيتنا بمسمى فني رش في ديوان الخدمة المدنية»، وفي هذا السياق رفعنا ثلاثة خطابات إلى وزير الشؤون البلدية والقروية ولم يتم الرد حتى الآن». وتابعوا يقولون: «أحوالنا المعيشية في تدهور تام ولا يوجد لدينا حتى تأمين صحي ولا مواصلات، حيث تبعد أماكن عملنا كثيرا عن مساكننا» ، ونعاني الكثير ولا نعرف ما هو مستقبلنا وكيف نؤمن قوت أبنائنا» .. من جهته أوضح المتحدث الإعلامي للأمانة عثمان أبو بكر مالي «أن الأمانة تبحث إمكانية تثبيتهم من عدمه، مشيرا إلى أنها ستعرض ذلك على الإدارات المعنية، لبحث إمكانية تثبيتهم، أو نقلهم إلى شركة أخرى في حال تم رفضهم.