اكتظ كورنيش جدة أمس بنحو أربعة الآف متنزهٍ من العوائل والشباب، لحضور فعاليات افتتاحه رسميا، حيث جاءوا من جدة ومكة المكرمة وينبع والرياض، للاطلاع على الحلة الجديدة التي لبسها الكورنيش.. «عكاظ» كانت هناك والتقت بعدد من المواطنين الذين عبروا عن فرحتهم وإعجابهم بالتطوير الذي انتظم الكورنيش. يقول إسماعيل سعيد الغامدي، القادم من دبي ليقف على الحلة الجديدة للكورنيش بجدة: «وجدته في ثوب جديد، وحلة راقية، فحاز على إعجابي، إلا أن لي ملاحظة، اعتقد أنها مهمة وتكمن في قلة المواقف للسيارات، مبينا أن المواقف الحالية لن تكفي المتنزهين. والتقينا مجموعة من الشباب القادمين من ينبع ومكة المكرمة، وهم عامر السيد وعمار الخضري وزياد بطيش وأحمد العنبري ومحمد الخضري، الذين أوضحوا أنهم تواعدوا هنا في الكورنيش، لحضور لحظة افتتاحه وتسجيلها في الذاكرة على مر السنوات من عمرهم، وقالوا إنهم لمسوا في الكورنيش الجديد نقلة نوعية يمكن من خلالها أن يتنفس الشباب، مشيرين إلى أنه رئة جدةالجديدة التي يتنفس بها الشباب وكذلك العوائل. أما الشباب علي عبدالله الداوود وطارق عبدالله السبيعي محمد احمد القحطاني، من الرياض، فقد عبروا عن دهشتهم من جمال الكورنيش، إلا أنهم انتقدوا عدم جودة التشطيب، كما انتقدوا قلة سلات النفايات، مع صغر حجم الموجودة، كذلك أسلاك الكهرباء المكشوفة ببعض المواقع، إلى جانب الدرج المطل على البحر، واستطردوا: «عموما الكورنيش جميل وبحاجة لعناية ومتابعة». أما ماجد العييري فقد تفأجاه من وجود (الدبابات)، مبينا أنها شوهت منظره وقال: «توقعت ألا نجد تلك الدبابات من جديد خاصة بعد التطوير الذي دخل علية وتوقعت أن تكون تلك الدبابات التى ظلت تمثل لنا كابوسا يقلق راحتنا خاصة أنه مكان للهدوء والترفيه والسكينة وقضاء أمتع اللحظات مع الأهل، إلا أنها حرمتنا من الكورنيش لاننا إذا حضرنا تظل أيدينا في قلوبنا خوفا من دهس أطفالنا وقد حدثت من الدبابات تلك فواجع كثيرة».