استعرض عضو مجلس الشورى عبدالوهاب بن محمد آل مجثل تجربته في مجلس الشورى في كتاب من القطع المتوسط وقع في 124 صفحة تناول فيها مواقفه الشخصية في العديد من القضايا الاجتماعية التي تهم المواطن وتلمسه دوره الحقيقي النابع من مسؤوليته في عضوية مجلس الشورى سواء بمداخلاته تحت قبة المجلس أو بزياراته التفقدية أو بكتابة مقالة صحفية او حتى تصريح صحفي كما اورد المؤلف العديد من المواقف اهمها معاناة المواطنين مع الخطوط السعودية ودوره النابع من استشعاره للمسؤولية وإبراء الذمة، كما قام عبدالوهاب آل مجثل بعدة زيارات لفنادق ومطاعم الرياض بعد ارتفاع الاسعار بشكل مبالغ فيه اضافة الى تدني مستوى النظافة فيها وتناوله في مقالته مستوى الفنادق والشقق المفروشة على مستوى الرياض، كما استعرض المؤلف رصد وتتبع الجلستين الاولى والثانية كونه احد الاعضاء الجدد وأكد في كتابه انه حرص على استيعاب كل ما يحدث فيها على مستوى الحدث والموقع. وتناول آل مجثل مداخلاته تحت قبة المجلس بكل شفافية والتي تطرق فيها الى العديد من القضايا الاجتماعية التي تهم المواطن وكان من اهم مداخلاته مطالباته الدائمة بفتح مستشفيات متخصصة لعلاج مدمني المخدرات في جميع مناطق المملكة، كما تحدث عن تنامي الشكوى من الخدمات البريدية في المملكة، كما تداخل في موضوع كارثة جدة، وطالب آل مجثل في إحدى مداخلاته تحت قبة المجلس بضرورة اعادة النظر في رواتب الاطباء والاستشاريين والأخصائيين، كان له مطلب اخر هو ضرورة انشاء مصانع لتعبئة التمور وتغليفها بطرق حديثة والعمل على تصديرها وتشجيع النساء على العمل فيها، وفي إحدى مداخلاته تناول الازدحام الشديد في شوارع مدينة الرياض والتنقل الذي اصبح يشكل صعوبة لساكني المدينة و للزوار. كما استعرض عضو مجلس الشورى عبدالوهاب آل مجثل أهم اصداراته التي يعتز ويفتخر بها ومن اهمها رحلة العمر والحصاد، ذكريات في نادي ابها الرياضي، ذكريات في صور، سطور في حب الوطن (في جزءين)، حصاد نادي ابها الرياضي. وتحدث الكاتب عن الشفافية داخل اروقة المجلس وذلك بإتاحة الفرصة كاملة لكافة الاعضاء للتحدث وإبداء وجهة النظر بموجب نظام مجلس الشورى وتناول في الكتاب نشاطات وإنجازات لجنة الشؤون الامنية خلال الدورة الخامسة التي كان من اهمها دراسة 50 موضوعا وصدر عليها قرارات من المجلس و26 موضوعا مدرجة ضمن المناقشة و4 موضوعات محالة، اضافة الى العرائض المحالة الى اللجنة التي بغلت 14 عريضة، كما عقدت اللجنة 80 اجتماعا، واستضافت ضيوفا من الجهات الحكومية، وقامت بزيارات ميدانية لمكافحة المخدرات والدفاع المدني والهلال الأحمر. كما تناول الكاتب في الجزء الاخير من الكتاب كل مقالاته وتصريحاته ومداخلاته التي تناولتها الصحف السعودية خلال عضويته في المجلس.