أكد رئيس لجنة المعتقلين السعوديين في العراق ثامر عبدالله البليهد أن ملف السجناء السعوديين في العراق يتجه بإذن الله نحو الاقتراب من نهايته، موضحا أن السجناء الذين يصل عددهم إلى نحو 60 معتقلا يعانون من أمراض الضغط والسكري وأخرى مزمنة وهم بحاجة إلى رعاية طبية مستمرة. وقال البليهد في تصريح ل«عكاظ»: قضية السجناء السعوديين في العراق تتجه إلى منعطف إيجابي وحصلنا على وعود قوية من وزارة الداخلية العراقية ممثلة في وكيل الوزارة الذي وعدنا بصفة شخصية ببحث قضايا المعتقلين السعوديين في العراق، خاصة مسائل تجاوز الحدود التي تشكل نسبة كبيرة من حالات المعتقلين في السجون العراقية. وأضاف البليهد أن وكيل وزارة الداخلية العراقية قدم ضمانا شخصيا بالعفو بمجرد تقديم طلب رسمي بهذا الخصوص، كما تلقينا تطمينات بالاهتمام بشؤون المعتقلين السعوديين خاصة المرضى الذين رفعنا أسماءهم إليه، فضلا عن وعده السماح لأهالي المعتقلين السعوديين دون استثناء بزيارة أبنائهم هناك، وتأمين برامج استقبالهم وتوديعهم وإقامتهم. وزاد البليهد: «وكيل وزير الداخلية العراقي التقى المحامي عبدالرحمن الجريس محامي المعتقلين السعوديين في العراق ورحب بحضوره جلسات محاكمات السعوديين في العراق ومقابلتهم هناك». وعن المعتقلين الذين هم بحاجة إلى رعاية طبية عاجلة قال «هناك ثلاثة سجناء مرضى هم فيصل عبدالله الفرج (يعاني من فتق في الرأس وهو محكوم بالإعدام)، عوض محمد القحطاني (محكوم بالسجن خمسة عشر عاما ويعاني من انزلاق في العمود الفقري)، وزيد ذياب الشمري (مصاب بفقدان الذاكرة ولم تتم محاكمته بعد).