يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة، غدا الأحد، ندوة كرسي الأمير سلمان لدراسات تاريخ المدينةالمنورة (مصادر تاريخ المدينةالمنورة) التي تستمر يومين، يستعرض خلالها عدد من المشاركين أبرز مراحل تاريخ المدينةالمنورة. وأكد ل«عكاظ» مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد بن علي العقلا أن الكرسي سيكون مصدر ريادة علمية، ومرجعا متميزا في تاريخ المدينةالمنورة ووثائقها والدراسات الخاصة بها. وأضاف العقلا هناك مصادر كثيرة سوف تثري هذا الكرسي، والتوثيق سوف يخدم الجهات المهتمة وعلى رأسها دارة الملك عبدالعزيز. وذكر العقلا أن الكرسي يختص بدراسة تاريخ المدينةالمنورة، حيث يهتم بإبراز جميع الدراسات التي تعنى بتاريخ المدينةالمنورة والعمل على توثيقها ودعوة المختصين في الإسهام في هذا التوثيق. وأشار العقلا إلى أن كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لدراسات تاريخ المدينةالمنورة سوف يطلق باكورة ندواته بعرض عدد من الأبحاث التي تم اختيارها والتي تختص بتاريخ المدينةالمنورة، مؤكدا أن الندوة الأولى سوف تشهد طرح الكثير من الأبحاث التي سوف تساهم في تأسيس قاعدة بيانات عن تاريخ المدينةالمنورة، مبينا أنه رصدت للكرسي ميزانية تقدر بنحو خمسة ملايين ريال، وذلك لتقديم الدعم المادي لجميع المهتمين والباحثين في تاريخ المدينةالمنورة. وأضاف العقلا أن الندوة الأولى سوف تشهد عرض 19 بحثا مختلفا لعدد من الباحثين في المملكة وعدد من الدول العربية، وأكد العقلا أن هذه الندوة تأتي استكمالا لعدد من الدورات التي نفذها الكرسي في وقت سابق، بالإضافة إلى التواصل مع الباحثين والمهتمين في دراسة تاريخ المدينةالمنورة. وأضاف العقلا أن هناك عددا من الأعمال الجاري تنفيذها حاليا؛ ومنها تجهيز وطباعة الأبحاث المقدمة لندوة مصادر تاريخ المدينةالمنورة، بالإضافة إلى وضع آلية لمسابقة ثقافية تشمل طلاب وطالبات المرحلتين الثانوية والجامعية، وكذلك تحضير حلقتي نقاش الأولى تختص بمصادر تاريخ المدينةالمنورة من القرن العاشر الهجري حتى الوقت الحالي، والثانية تختص بدراسة الوثائق المتعلقة بتاريخ المدينةالمنورة.