يطلق صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة صباح اليوم أنشطة الندوة الخليجية العاشرة للتمريض تحت شعار (تجارب تمريضية خليجية لاستراتيجية الطوارئ والكوارث) بمشاركة ممثلين من دول مجلس التعاون وأعضاء اللجنة الفنية الخليجية للتمريض وعدد من مسؤولي وقيادات التمريض بدول المجلس. وأوضح المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة، أن من أبرز أهداف الندوة التعرف على تجارب واقعية خليجيا وعالميا في مواجهة الطوارئ والكوارث، وعلى إدارة الطوارئ والكوارث من مفهوم عالمي، وتعريف دور الفريق الصحي في الطوارئ والكوارث وكيفية التعامل مع المصاب وأهله، والعمل على بناء روح الفريق للتعامل مع حالات الطوارئ والكوارث، ووضع تصور استراتيجي تمريضي للتعامل مع الطوارئ والكوارث خليجيا. وفي سياق متصل، وحول نقص الكوادر السعودية للتمريض قالت استشارية التمريض الدكتورة صباح أبو زنادة (لا بد من وجود استراتيجية على مستوى المملكة لمعالجة نقص هذا الكادر توضح العرض والطلب بالنسبة للتمريض). وأضافت انه لا بد من اجتماع وزارات الصحة، العمل، التعليم العالي، الخدمة المدنية، والشؤون الاجتماعية لتحديد الاحتياج الفعلي على حسب الزيادة السكانية، وتحديد الكليات والموارد التي نحتاجها للحصول على خريجين يتناسب عددهم مع الزيادة السكانية. وأشارت ابو زنادة الى ان هناك نقصا يقدر بنحو 42 ألف ممرضة، لأنه عالميا لكل 10 آلاف نسمة لا بد من وجود 66 ممرضة، مشددة على أهمية توفير 42 ألف وظيفة تمريض لتتناسب مع العدد السكاني. وأوضحت «على المستوى العالمي في الاجنحة العامة لكل أربعة مرضى ممرضة واحدة، اما المسح الميداني في المدن الكبيرة (جدة، الرياض، الشرقية) فهناك ممرضة واحدة لكل 10 مرضى، اما في المناطق النائية فتسوء النسبة، وفي احدى المناطق النائية لا توجد سوى ممرضة واحدة ل45 مريضا». ابوزنادة افادت أن الابحاث المبنية على البراهين أثبتت انه كلما زاد تعليم الممرضة زاد تحسن مخرجات الرعاية الصحية «هناك 30 ألف ممرض وممرضة سعوديون، 97% منهم حاصلون على دبلومات في التمريض»، مشيرة إلى أن الممرض على درجة دبلوم لا يستطيع تأدية العمل على المستوى المطلوب لأداء سلامة المرضى، وأن منظمة الصحة العالمية في 2010 أكدت على ان المستوى العلمي للممرضين يجب ان يكون بكالوريوس.