أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي أن المنظمة سوف تنشئ وحدة متخصصة في الأمن والنزاعات تعنى بإيجاد الحلول للصراعات التي تنشب في العالم الإسلامي. وقال في كلمته أمام المجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي في فيينا أمس، ووزعتها منظمة التعاون الإسلامي، إن الحد من النزاعات، وإيجاد الحلول لها يتطلب طرقا متعددة للعلاج، مؤكدا أن ذلك لا يقتصر فقط على الوسائل العسكرية. وأعلن عزم المنظمة على إنشاء وحدة متخصصة في الأمن والنزاعات تعنى بإيجاد الحلول للصراعات التي تنشب في العالم الإسلامي، غير أنه لم يدلِ بالمزيد من التفاصيل حول الخطوات العملية لذلك. وأعرب عن أسفه لتركز النزاعات والحروب في العالم الإسلامي، مشددا على أن المنظمة تلعب دورا هاما ومركزيا في ضمان السلام والأمن العالميين من خلال شراكتها الاستراتيجية مع الأممالمتحدة. وعلى صعيد آخر، أكدت منظمة التعاون الإسلامي بأن القرار الذي يعرف ب 16 18 بشأن «مناهضة الصور النمطية السلبية، وعدم التسامح والتمييز، وتأجيج الكراهية والعنف ضد الأفراد على أساس الدين والمعتقد» قد تم إقراره بالإجماع في اللجنة الثالثة بالجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة. وجرت مفاوضات بين التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدةالأمريكية من أجل الاتفاق على صيغة القرار الذي يناظر قرار 16 18 في مجلس حقوق الإنسان الدولي.