يجري الإعداد لتظاهرة جديدة في سليانة لليوم الثالث على التوالي مما ينذر بأعمال عنف جديدة في هذه المدينةالتونسية الفقيرة التي جرح فيها 250 شخصا الأربعاء. وتنظم التظاهرة تلبية لنداء «الاتحاد الجهوي للشغل» بسليانة التابع للاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر نقابة في تونس) الذي دعا للإضراب العام لليوم الثالث على التوالي في البلدة التي تبعد 120 كلم جنوب غرب تونس وحيث ظلت المحلات التجارية مغلقة. ويطالب المتظاهرون بعزل الوالي المحسوب على حركة النهضة الإسلامية الحاكمة، وبتنمية المنطقة اقتصاديا والإفراج عن متظاهرين اعتقلوا في أبريل (نيسان) 2011. وحذرت السلطات من أنها ستقمع، كما فعلت خلال اليوم الماضيين، كل التجاوزات لكن قوات الأمن لن تتدخل إذا كان المتظاهرون مسالمين.