ما بين عقل متيم ورغبة في رؤية صباه.. تنهد قلب الام متأثرا يطلب شفاه.. ما بين عقم مخدر وأكسجين ليس به هواء.. طالت لحظات يأس وألم خوفا من فراق.. كانت البداية استقبالا بالورود متمنين الشفاء.. وضخم الأمر من طبيب مطلقا ألسنة من الغباء.. لرفعة قدر وجشع مال وتسلق للأهواء.. أوصل مصير طفل بريء بأنبوب من الغثاء.. فأفرغ في صدر الصغير جعبة حتى الامتلاء.. نيتروجيا ساما لدرجة لا «هواء».. في دقائق معدودة ذهب ودودا وانطلق عصفورا إلى السماء..رحمة ونورا واحتسابا عند الله من أقرب الأقرباء.. والتم حول جسده شمل من العجز وطاردي البلاء.. «قدر».. وأحال أوراق طفل لمصيبة وابتلاء.. وبدت الأسباب تمطر محيا كثير من الغرباء.. في تناول أوكسجين يوما من نوع ذلك الوباء.. وكم من نفس دخلت وخرجت لهم دون ارتقاء.. على نقالة في كفن بعد سوء عناء.. وهل يتسبب القدر يوما في داء الدواء؟!.. إن عجز أهل العلم عن بتر الوباء .. وباء إهمال وسطو على نفوس ابرياء.. وما لك يا صلاح الدين إلا جنة ولهم سقاء.. سقاء من علقم ليس له دواء.. ليعلموا أن كلمة الحق هي الشفاء.. وأن ابن آدم قد سئم من الغباء.. فهل يصبح للإنسان قيمة في يوم نقاء.. أم تستمر الحياة عندكم بلا «هواء». [email protected]