العرب أعينها نامت على العسل والشام أدمعها فاضت من المقل تستذرف الشفق المكلوم أحمره دمع العشايا بمرآة الشتا الثمل تغالب الألم القاسي على أمل والعرب في سنة التسويف لم تزل القدس نادى من الأقصى أيا عربا كيف السبيل لنصر الله في الأجل! أين المجيب لأرض الشام تسمعه يوم النداء وسمع العرب في ثقل تعاتب الأهل في حق لها فغدا منسي حق يوارى خيبة الأمل أصداء رجع من الأوجاع تلجمها أحلام طفل تمنى الموت كالبطل ! حق الجوار فهان الجار في زمن عن الوفاء بماض عز بالمثل تبا له ولهم من ساقط فمضوا باسم النظام أطاعوا الظلم بالعجل لم يرع حقا لعهد الله ذمته فانهار بالفتك أرضا قمة الجبل حال العصي فرادى سهلة كسرت فما اجتمعن كسرن العظم بالعضل من بعد ما فشلت ريح بنا ذهبت لما اختلفنا بضعف الرأي والجدل أشتاتنا انبجست بالضعف أعينها تغري العدو لحمل الجيم بالجمل قوى اللسان فنحن القول ابلغه فصحى الكلام وفن اللفظ بالجمل فالفعل أصعب من أن ندعي ثقة ما صح عزم إذا ماضل عن رجل ..