برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية والرئيس الفخري لمركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة انطلقت أمس فعاليات منتدى الشرقية الأول للجودة تحت شعار «البيئة الإيجابية للجودة والتميز» الذي تنظمه الإدارة العامة للتربية والتعليم بالتعاون مع المجلس السعودي للجودة، وبمشاركة نخبة من المتحدثين، الذين يمثلون تعليم المنطقة والمجلس السعودي للجودة، إلى جانب عدة قطاعات حكومية وخاصة، ويأتي ذلك تزامنا مع فعاليات يوم الجودة الشاملة في التعليم. وأوضح مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، في كلمته في حفل الافتتاح، أن المنتدى يأتي بمناسبة يوم الجودة الذي يتزامن مع اعتماد سمو وزير التربية والتعليم للهوية الجديدة للوزارة، مشيرا إلى أن المنتدى يأتي معززا للدعوة السامية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين، يحفظه الله، لتطبيق الجودة الشاملة في جميع البرامج والمشاريع لتحقيق مزيد من النجاحات والتقدم، كما يأتي لتوجه وزارة التربية لجعل الجودة الشاملة للتعليم التزاما أساسيا في سلم أولوياتها وذلك لمواكبة مستجدات العصر. وأشار إلى أن فعاليات المنتدى احتوت على حزمة من المحاور في مقدمتها استعراض مفهوم تحقيق بيئة عمل إيجابية داعمة للجودة والتميز، وكذلك عرض تجارب عملية لمنسوبي قطاع التربية والتعليم والقطاع الخاص ممن حققوا مراكز متقدمة، وحصدوا جوائز عليها. ولفت الدكتور المديرس في ذات السياق إلى أنه نظرا لأهمية دور المعلم في تحقيق الجودة والتميز لمخرجات بيئات التعلم، فقد اتفقت وجهات النظر في الوزارة على ربط هذه المناسبة بعام المعلم تحت شعار «معا لتكريم سفراء الجودة وصناع التميز»، بحيث يتم من خلال فعاليات يوم الجودة في التعليم العام تسليط الضوء على الدور المحوري والمهم الذي يقوم به سفراء الجودة والتميز من المعلمين والمعلمات. من جهته أوضح رئيس المجلس السعودي للجودة عدنان عبدالرحمن المنصور، أن انعقاد هذا المنتدى يأتي تزامنا مع شهر الجودة العالمي، وانطلاقا من حرص المجلس على نشر مفهوم الجودة الشاملة، وتبادل المعلومات والخبرات في القطاعين الخاص والعام في مجال الجودة والأنظمة المتعلقة بها. وشهدت فعاليات المنتدى إطلاق مسابقة مركز الملك عبدالعزيز للجودة، ومسابقة فارس الجودة، فيما تم عقد ثلاث جلسات تطرقت إلى ذكر بعض الممارسات والتجارب المتميزة في مجال الجودة تخللتها حوارات مفتوحة.